وُلِدت الجيل الثاني من ثاندربرد في عصر الطائرات النفاثة، حيث أثرت الطائرات المقاتلة الجديدة بشكل كبير على تصميم السيارات.
المعروف أيضاً باسم “الطائر المربع”، استمر الجيل الثاني لمدة ثلاث سنوات فقط بين 1958 و1960، وكان نجاحاً مطلقاً. حاولت شركة فورد ونجحت في وضع T-Bird في فئة السيارات الفاخرة الشخصية. كانت السيارة كبيرة ومريحة، كما أنها تمتعت ببعض القوة تحت الغطاء، في حين أن التصميم الأحادي الهيكل جعلها أخف من منافسيها الرئيسيين. تميزت السيارة بتصميم خاص للمصابيح الأمامية يشبه شكل عين النسر. تم تغطية معظم الواجهة الأمامية بالمصد الكبير المكرون، الذي امتد إلى الجوانب. اتبعت الزجاج الأمامي المنحني والجوانب نفس فكرة اتجاه تصميم عصر الطائرات النفاثة. احتوت الألواح الخلفية على زعانف على جوانب الصندوق الخلفي، مثل بعض الأجنحة الطائرة. في الخلف، كانت الأضواء الثلاثة المستديرة لكل ضوء خلفي جزءاً من لوحة جسمية تشبه الدافع. كان المقصورة الداخلية واسعة بما يكفي لأربعة بالغين، مع أربعة مقاعد منفصلة داخل السيارة. كانت النوافذ الأربعة قابلة للفتح رغم أنها كوبيه. على لوحة القيادة، قامت الشركة المصنعة بتركيب ثلاثة عدادات كبيرة، ولم يكن هناك مقياس سرعة الدوران. وجدت فورد ثاندربرد سوقها الخاص لأولئك الذين لا يرغبون في تسريع السيارات لكنهم يستمتعون بالقيادة. تحت الغطاء، زودت فورد بمجموعة من محركين V8. في حين قدم المحرك الأصغر سعة 5.8 لتر بقوة 300 حصان، كان الخيار الآخر هو محرك إنترسبتور: V8 سعة 7.0 لتر بقوة 350 حصان. تم توصيل كلا النسختين بناقل حركة يدوي بثلاث سرعات كإعداد قياسي، بينما كان ناقل الحركة الأوتوماتيكي بثلاث سرعات ضمن قائمة الخيارات.
محركات البنزين