حاولت فورد الحفاظ على زخم تي-بيرد، وعلى الرغم من أنها أجرت بعض التغييرات لسنة الموديل 1958، إلا أنها قدمت تغييرات جديدة في عام 1959.
كانت المبيعات مرتفعة وكان إدارة فورد سعيدة. وعلى الرغم من أن السيارة لم تكن رخيصة في السوق، إلا أن ثندربيرد ظلت في صدارة قوائم رغبات الكثيرين. بالنسبة لموديل 1959، قررت الإدارة ذات الشكل الأزرق البيضاوي أنه يجب توجيه الاهتمام نحو النساء وأعلنت عن السيارة بجانب امرأة داخل نادٍ ريفي. من الخارج، كان من السهل تمييز ثندربيرد 1959 بفضل الواجهة الأمامية الجديدة. كانت الشبكة الكروم تحت المصد وتحتوي على اثنين من الحمايات المطاطية الواقية على الجانب السفلي. رغم أن هذه الحمايات كانت غير فعالة تقريبًا في حالة وقوع حادث، إلا أنها ساعدت السيارة على الظهور بشكل أفضل وأضفت شعورًا أعلى بالحماية. بالنسبة للنسخة المكشوفة، كان بإمكان السائق فتح السقف القماشية وإخفاؤها تحت غطاء الصندوق بضغطة زر. تلقت أضواء الخلفية تغييرًا طفيفًا وأصبحت أوسع. تم تحسين مقصورة ثندربيرد الداخلية. إحدى التحسينات الكبيرة كانت وحدة التحكم المركزية بطول كامل التي فصلت مقاعد الدلو الأمامية. مثل سابقتها، كان تي-بيرد 1959 مزودًا بمقعد مسطح يناسب في الغالب شخصين بالغين نظرًا لأن نفق النقل الذي يعبر السيارة من علبة التروس إلى المحور الخلفي قلل من مساحة الأرجل. تحت الغطاء، قدمت فورد خيار محرك جديد: محرك 430 سي سي (7.0 لتر) المطور لنكولن، والذي كان ينتج 345 حصانًا. تم دمجه مع علبة تروس أوتوماتيكية من ثلاث سرعات من بورغ-وارنر.
محركات البنزين