كان الجيل الثالث من طائرة الثاندربيرد ثورة كبيرة في تاريخ الطراز حيث جاء بتصميم جديد تمامًا.
ظل السيارة مركبة فاخرة شخصية، إما بكابتوب صلب أو قماش ناعم، لكنها أصبحت أكثر أناقة. خلافًا للجيل الثاني الذي كان يحتوي على مساحة أمامية مسطحة، كانت طائرة ت-بيرد 1961 عمل فني من تصميم بيل بوير. تم الكشف عن السيارة في عام 1960 كنموذج لعام 1961. على الرغم من أن شركة فورد لم ترغب في اعتبار السيارة سيارة رياضية، إلا أنها بدت سريعة، رغم أنها لم تكن كذلك. بمقدمتها الضيقة، والشبكة الأمامية المائلة إلى الأمام وغطاء المحرك المنحني، بدت طائرة الثاندربيرد وكأنها مستعدة لقطع الهواء مثل سكين ساخنة في الزبدة. كانت الزجاجة الأمامية الحادة هي الجزء الوحيد من السيارة الذي يرتفع فوق خط الخصر عندما يكون السقف القماشي منخفضًا ومخفياً خلف الكابينة. تصميم الجسم المنحدر قليلًا والزعنفات الصغيرة على الجزء العلوي من الألواح الربعية الخلفية الضخمة تشبه طائرة مقاتلة. الداخلية كانت تتسع لأربعة ركاب مع مقعدين أماميين على هيئة دلو ومقعد خلفي لاثنين. صحيح أنها لم تعجب الجميع، لكنها كانت على رأس قائمة الأمنيات لأولئك الذين يقدرون تصميم السيارة. لا عجب أن فورد باعت أكثر من 200,000 وحدة منها، بأشكالها المختلفة، وكان أكثر من عشرة في المئة منها قابلة للتحويل. لاحقًا، أضاف صانع السيارات نسخة رودستر رياضية، التي تتميز بغلاف من الألياف الزجاجية للمقاعد الخلفية. تحت الغطاء، ركبت فورد محركًا سعة 6.4 لتر مقترنًا بناقل حركة أوتوماتيكي. جربت إعدادات مختلفة من الرؤوس والموازجات، مما أدى إلى مخرجات طاقة متنوعة.
محركات البنزين