استبدلت شركة فورد سيارة إيرويستار بسيارة ويندستار في عام 1994 بتصميم أفضل بكثير وخطوط أكثر سلاسة. وبعد أربع سنوات، قدمت الجيل الثاني منها.
من غير المعتاد أن تقوم شركة تصنيع سيارات أمريكية بتغيير نطاق إنتاجها بالكامل بعد أربع سنوات فقط، لكن فورد فعلت ذلك على أي حال. حيث تمكن الجيل الأول من ويندستار من البدء قبل سنة من سيارة فاجنر مينيفان من كرايسلر، كانت خطوة ذكية ساعدت العلامة التجارية ذات الشكل البيضاوي الأزرق على زيادة حصتها في السوق. كانت سيارة إيرويستار القديمة بالفعل بطيئة في السوق. كان نظام الدفع الأمامي في ويندستار مفاجأة كبيرة لأنها بنيت على منصة جديدة، تُستخدم في الغالب للمركبات متعددة الاستخدامات. شكلها المستدير مع غطاء محرك طويل ومائل وموقفها العالي جعلها تبدو أكثر فخامة مما هي عليه بالفعل. كانت مساحة النوافذ الكبيرة تغطي ما يقرب من نصف ارتفاع السيارة. في الخلف، قام المصممون بصنع باب خلفي منحني بدلاً من السقوط المسطح والعمودي. ركبت شركة فورد ما يصل إلى ثمانية مقاعد في ويندستار ومزودة بأبواب انزلاق كهربائية (قياسية بعد عام 2002) على الجوانب، مما ساعد في إدخال فريق كرة السلة بسرعة أكبر مقارنة بمعظم السيارات الأخرى في السوق. كان هناك صندوق كبير وواسع في الخلف يمكنه استيعاب المعدات الخاصة بهم. كانت لوحة القيادة بسيطة وواضحة، بأشكال مستديرة ومركز وسائط عميق. تحت غطاء المحرك، ركبت فورد اختيارين من المحركات مقترنين بناقل حركة أوتوماتيكي رباعي السرعات قياسي. على عكس ميني فان كرايسلر، لم تشمل فورد نظام دفع رباعي.
محركات البنزين