قامت شركة جي إم سي بتحديث الجيل الثاني من طراز تيرين لعام 2016 في عام 2015، معززة أحد أكثر موديلاتها مبيعًا في السوق.
مع تزايد الطلب على سيارات الدفع الرباعي، لم يكن من المستغرب أن تحقق جي إم سي، كواحدة من أهم مصنعي سيارات الدفع الرباعي، نجاحًا كبيرًا مع طرازات تيرين. أُطلقت في البداية عام 2010 كبديل لسيارة بونتياك تورنت، التي تم إيقافها مع إغلاق العلامة التجارية بأكملها، وتمكنت من بيع أكثر من 100,000 وحدة في عام واحد. لكن الشركة المصنعة للسيارات لم تكتفِ بما حققته واستمرت في العمل بجد للحفاظ على الزخم. في عام 2016، حصل طراز تيرين على تحديث مستحق. في الجهة الأمامية، حصلت السيارة على زوج جديد من المصابيح الأمامية بتصميم أكثر حدة، بينما كانت الشبكة الأمامية أطول. علاوة على ذلك، حصل غطاء المحرك على تصميم جديد لقبة الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، أضافت الشركة المصنعة مجموعة من مصابيح الضباب LED في المصد، لتحل محل المصابيح الهالوجينية السابقة. في الجزء الخلفي، حصل المصد على تصميم جديد مع حافة مطلية بالكروم ممتدة على الجانب السفلي. في الداخل، كانت أبرز الفروقات في وحدة التحكم المركزية التي حصلت على تصميم جديد بالكامل، إلى جانب وحدة معلومات وترفيه محسنة. كما أضيفت ألوان جديدة للداخلية، بما في ذلك اللون البني الفاتح الذي نال إعجاب العملاء. وأخيرًا وليس آخرًا، حصل طراز تيرين لعام 2016 على حواف مطلية بالكروم حول ناقل الحركة، والذي كان متوفرًا سابقًا فقط في نسخة تيرين دينالي. لكن التغيير الأكثر أهمية كان تحت الغطاء. بينما ظل المحرك الأساسي هو نفس محرك الرباعي الأسطوانات بسعة 2.4 لتر، تم توسيع إصدار V6 من سعة 3.0 لتر إلى 3.6 لتر. تم حذف خيار ناقل الحركة اليدوي، وقدم جي إم سي فقط ناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات. مثل سابقتها، كان طراز تيرين لعام 2016 متاحًا بنظام دفع أمامي أو دفع رباعي.
محركات البنزين