تحت ألواح هذه السيارة كانت منصة موريس أوكسفورد 1956 وشاسيه سلم. وكل المكونات الأخرى كانت تُجلب من متجر الأدوات المحلي.
كان هناك زمن كانت فيه المشكلات تتطلب حلولًا بسيطة وسريعة. كانت الهند في أمس الحاجة إلى سيارات تستطيع التعامل مع الطرق التالفة أو الغائبة. قرر صانع السيارات هندستان أن يقدم حلاً سريعاً لذلك. أخذ منصة، عزز الشاسيه، وصنع سيارة ذات دفع خلفي تعمل بمحرك ديزل إيزوزو بسيط وطبيعي الشفط، مما وفر كفاءة عالية في استهلاك الوقود. لو طلب أحدهم من طفل في الخامسة رسم سيارة للطرق الوعرة، لكان سيرسم هندستان تريكر. كانت السيارة تتميز بسطح مستوٍ بالكامل: الألواح الجانبية، الغطاء الأمامي، والرفارف. كانت رفارف الأمام أقصر من ارتفاع المحرك، لذا كان الغطاء الأمامي يشبه الغطاء مع حافة تحيط به. من الغريب أن فريق التصميم فكّر في جعل الزجاج الأمامي مائلًا قليلاً. من المدهش كم استطاعوا أن يفعلوا في فترة تطويرهم! في الداخل، قدم صانع السيارات عدة خيارات لمواقع الجلوس. إما مقعدين في الأمام ومقعد خلفي، أو مقعدين في الأمام ومقعدين إضافيين مركبين بطول السيارة خلفهما. كانت النسخة الأخيرة جيدة لنقل أكبر عدد ممكن من الأشخاص. كما كانت هناك لوحة عدادات تشبه لوحًا مسطحًا مع العدادات المثبتة بداخله. تحت غطاء سيارة أحلام طفل في الخامسة، قامت هندستان بتركيب خيارين من محركات الديزل المصنعة من قبل إيزوزو. على الرغم من مظهرها "الطرق الوعرة"، كانت التريكر ذات دفع خلفي فقط، وكانت تعرف أيضًا باسم بوشباك. المفارقة الجميلة كانت أن الركاب كان عليهم النزول ودفع السيارة عند الصعود إلى المرتفعات.
محركات الديزل