بينما كانت شاحنات الدفع الرباعي الكبيرة الحجم مناسبة في العديد من الحالات، كان طراز هونلد كومبو 2002 خيارًا أفضل لأولئك الذين يبحثون عن مركبة بتكاليف تشغيلية أقل وقدرة أفضل على المناورة داخل المدينة.
قدمت هونلد الجيل الثاني من كومبو في عام 2002 للسوق الأسترالاسية. مثل سابقتها، تم تطوير السيارة على نفس منصة أوبل/فوكسهول كورسا، وتم تجميعها في أوروبا ثم شحنها إلى أستراليا. كانت الوصفة بسيطة، وكان لدى جنرال موتورز كل الأسباب لإنتاج هذه السيارة، حيث إن رواد الأعمال الصغار الذين يحتاجون إلى مركبات أخف لنقل بضائعهم الخفيفة في المدينة ومحيطها لم يكن عليهم دفع الكثير مقابل التوصيل. ومع ذلك، كانت السيارة قادرة على حمل حمولة تصل إلى 745 كيلوغرامًا في مساحة الشحن التي تبلغ 2.4 متر مكعب. منذ البداية، كان من الواضح العلاقة بين هونلد كومبو 2002 وتشكيلة كورسا. كانت المصابيح الأمامية المثلثية ذات الخطوط المنحنية والزوايا الحادة متشابهة. كانت تحيط بشبكة أمامية رفيعة سوداء حيث كان شعار الماركة في مركز الاهتمام. في الوقت نفسه، كان المصد السفلي يحتوي على منطقة تبريد أكبر في الحافة. من جانبه، كان الزجاج الأمامي الحاد لهونلد كومبو 2002 أطول من زجاج كورسا المقابل. علاوة على ذلك، كان السقف أعلى ويمتد فوق مساحة الشحن في الخلف. ومع ذلك، كانت الأبواب تبدو متشابهة، على الرغم من وجود نوافذ أطول، وكانت بها أغطية مرايا سوداء ومقابض وزخارف جانبية. لتسهيل عملية التحميل والتفريغ، بالإضافة إلى الأبواب الخلفية ذات الطول المتساوي، قامت الشركة المصنعة بتركيب باب منزلق على جانب الراكب. من خلال إضافة مصدات سوداء غير مطلية وزخارف جانبية، تمكن العملاء من مقاومة مشكلة التصادمات الصغيرة في مناطق التحميل أو من عربات التسوق. نظرًا لأن السيارة تستهدف رواد الأعمال الصغار الذين يهتمون بالقيمة أكثر من التصميم، فقد جاءت مزودة بعجلات فولاذية مقاس 14 بوصة مزينة أغطية بلاستيكية. من الداخل، تم تصميم وبناء هونلد كومبو 2002 كسيارة عادية، وليست مركبة خفيفة متعددة الاستعمالات. ومع ذلك، كانت المواد المستخدمة أساسية جدًا. كان التصميم المستدير للوحة القيادة مشابهًا لتلك الموجودة في تشكيلة كورسا. أمام السائق كانت هناك مجموعة عدادات مليئة بمقاييس السرعة ودورات المحرك الكبيرة محاطة بمؤشرات مستوى الوقود ودرجة الحرارة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك شاشة صغيرة تعرض عداد المسافات. فوق المركز، أضافت هونلد شاشة لقراءة الكمبيوتر المدمج، بينما تحتها كانت فتحات التهوية المركزية والراديو ولوحة التحكم في نظام التدفئة والتكييف. تحت مقعد الراكب، وضعت الشركة المصنعة حجرة مخفية يمكنها حفظ الأغراض الثمينة بعيدًا عن أعين المتطفلين. بالإضافة إلى جيوب الأبواب وصندوق القفازات، قدم كومبو مساحة تخزين تبلغ 35 لترًا داخل المقصورة. على عكس شقيقها الأوروبي، الذي كان متاحًا بمجموعة واسعة من المحركات، كان هونلد كومبو 2002 متاحًا بمحرك واحد فقط. كان يتكون من محرك رباعي الأسطوانات بسعة 1.6 لتر متصل بناقل حركة يدوي بخمس سرعات. لاحقًا، استبدلت الشركة هذا المحرك بمحرك بنزين بسعة 1.4 لتر أثبت كفاءته في استهلاك الوقود. للأسف، لم يكن هناك محرك ديزل متاح لهذه المركبة الخفيفة متعددة الاستعمالات.
محركات البنزين