قدمت Holden دروفر في عام 1985 ضمن تشكيلتها لسد الفجوة في فئة سيارات الدفع الرباعي، على الرغم من أن السيارة كانت إصداراً معدلاً من سوزوكي ساموراي، التي كانت تُباع أيضاً في أستراليا باسم سييرا.
بجانب نسخة دروفر ذات السقف المفتوح، أصرت الشركة المصنعة الأسترالية على ضرورة بيع النسخة المغلقة من السيارة. وبما أن هذا الطراز ذو السقف الصلب كان يوفر راحة صوتية وحرارية أفضل من شقيقه القابل للتحويل، تجرأت الشركة على تجهيز السيارة بمزايا أفضل وأضافت اسم Deluxe. ومع ذلك، لم يساعد ذلك الشركة الأسترالية كثيراً. في عام 1987، قررت جنرال موتورز الانسحاب من صفقتها مع سوزوكي في مشروع سييرا/دروفير. ومع ذلك، استمر تعاونهما في نماذج أخرى. كانت جنرال موتورز تعرف كيفية إنتاج سيارات بتصميمات معدلة، وكانت تعلم أن الواجهة الأمامية هي واحدة من أهم الأجزاء التي يجب إعادة تصميمها. نتيجة لذلك، كانت دروفر Holden 1985 تتميز بمصابيح أمامية مستطيلة بدلاً من المستديرة التي وضعتها سوزوكي على سييرا SJ413. علاوة على ذلك، أعادت تصميم الشبك الأمامي، الذي كان مزوداً بشريحتين أفقيتين بلاستيكيتين حيث كان شعار العلامة التجارية في المركز. مثل شقيقها ذات السقف المفتوح، كانت دروفر Holden 1985 تتميز بأنف قصير مع مناطق مستوية. كانت الأجنحة الأمامية، الأبواب، واللوحات الخلفية مستوية. بعد كل شيء، ظهرت ساموراي في اليابان كسيارة كي، وكانت لابد أن تكون ضيقة. على عكس شقيقتها ذات السقف المفتوح، كانت تتميز بمصابيح أمامية ثابتة وسقف مرتفع. كان للزجاج الأمامي نوافذ كبيرة، لكن فقط تلك الموجودة في الأبواب الأمامية كانت قابلة للفتح. كما باعت Holden دروفر بنسخة أخرى ذات سقف صلب ولكن بسقف مسطح للإصدارات العادية غير الفاخرة. في الخلف، كانت السيارة الصغيرة المخصصة للطرق الوعرة مزودة باب بجانب محور المفصل يتيح الوصول إلى الصندوق الصغير حيث لا يمكن أن يتسع سوى جريدة مطوية. كانت الأضواء الخلفية مثبتة بشكل أفقي في المصد المعدني الخلفي. في الداخل، كانت لوحة القيادة بسيطة المظهر مصنوعة من البلاستيك الصلب، وكان أمام السائق مجموعة أدوات مستطيلة الشكل. هناك، قامت سوزوكي بتركيب مؤشرين كبيرين للعداد وسرعة الدوران. فكّاهم المقاييس العمودية الضيقة لمستوى الوقود ودرجة حرارة المبرد، وهي مكدسة واحدة فوق الأخرى. في مركز اللوحة، وجد العملاء عناصر التحكم في التدفئة والتهوية وجهاز كاسيت ستيريو، بينما كان الكونسول الأوسط يحتوي على عصا التروس ورافعة لصندوق التروس الانتقالي. كانت المقاعد الأمامية رفيعة ويمكن تغليفها بالفينيل، بينما كان مقعد المقعد الخلفي الضيق يمكنه استيعاب راكبين. وبفضل السقف الأطول، وفرت دروفر Holden 1985 ارتفاع رأس كافٍ للجميع على متنها. للأسف، كانت مساحة الأرجل لأولئك الجالسين في الخلف محدودة جداً. تحت الغطاء، قامت الشركة المصنعة بتركيب محرك بنزين سعة 1.3 لتر مع علبة تروس يدوية بخمس سرعات. كان لصندوق النقل سرعات عليا وسفلى ويمكنه توجيه القوة إلى الخلف أو إلى جميع زوايا السيارة. وبفضل محاورها الأمامية والخلفية الصلبة، كانت دروفر Holden 1985 الخفيفة سيارة دفع رباعي قادرة جداً على الطرق الوعرة، لكنها لم تكن مريحة.
محركات البنزين