كانت هذه آخر فترة لإصدار سيارة الاستيشن واجن من الجيل الثامن لهوندا أكورد قبل سحب الموديل من السوق الأوروبية، لكنها لم تنسحب دون تحديث نهائي.
بينما كانت أكورد تحقق مبيعات قوية في الولايات المتحدة وكانت منافساً جاداً في فئتها، إلا أنها كافحت للبقاء في أوروبا. نطاق المحرك الضيق، نقص أنظمة الدفع الرباعي، والعديد من الجوانب الأخرى جعلت أكورد سيارة يصعب بيعها. ولزيادة الطين بلة، ضربت الأزمة المالية العالمية الشركة اليابانية المصنعة للسيارات بشكل أشد، بينما كان القشة التي قصمت ظهر البعير هي إدخال معايير الانبعاثات اليورو 6 في عام 2015. بالنسبة لهوندا، لم يكن من المجدي تحديث أكورد عندما كانت أرقام المبيعات أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم للحفاظ على ربحية السيارة. علاوة على ذلك، كانت مبيعات أكورد تورير أسوأ حتى، لذا قررت هوندا إيقاف الموديل. بالرغم من علم شركة السيارات اليابانية بكل هذه الأمور، فقد قامت بتجديد مظهر السيارة في كلا النسختين: السيدان والتورير (استيشن واجن). من بين المناطق التي تحسنت بشكل طفيف في هوندا أكورد تورير 2011 كان الواجهة الأمامية، حيث حصلت السيارة على مصابيح أمامية جديدة تتميز بأضواء نهارية. بالإضافة إلى ذلك، زُينت الشبكة البينهما بشرحتين أفقيتين (بدلاً من ثلاث شروحات كما في النسخة غير المجددة) وحافة مطلية بالكروم سميكة. على الجانب السفلي من المصد، كان مدخل الهواء الثانوي شبه منحرف بدلاً من الشبه المنحرف المعكوس الذي كان مثبتاً في موديل 2008. كانت هذه التعديلات صعبة الاكتشاف. ومع ذلك، كانت السيارة تتميز بمرايا باب جديدة مزودة بمصابيح إشارة الانعطاف مدمجة. ما زالت مقابض الأبواب مطلية بالكروم، في محاولة لخلق مظهر أكثر فخامة لهوندا أكورد تورير 2011. من المدهش أن بعض العجلات ظلّت كما هي في النسخة غير المجددة، على الرغم من سهولة استبدالها. في الخلف، كانت بوابة الصندوق المائلة للأمام تُفعّل بالقوة كميزة قياسية، بينما في الموديل غير المجدد، كانت متاحة فقط خياراً. تحت المصد الخلفي، كانت السيارة تحتوي على عادم واحد أو مزدوج، بأنابيب مثبتة على الجانبين، حسب نوع المحرك. من الداخل، احتفظت هوندا أكورد تورير 2011 بالداخلية الأصلية المزينة بمواد عالية الجودة، تفوق معايير المركبات الشائعة. كان شاشة المعلومات والترفيه مدمجة بشكل أنيق في الجانب العلوي من لوحة القيادة، أقرب إلى الزجاج الأمامي منه إلى السائق. لم تكن حساسة للمس ويمكن التحكم فيها من خلال مقبض دوار بحجم الإبهام موضوع في مركز التجهيزات. زودت هوندا بمقاعد أمامية مريحة مدعمة بمعاطف جلوس متاحة بالجلد. في الوقت نفسه، كان الركاب في الخلف يتمتعون بمساحة كافية للأرجل والرأس على المقعد الخلفي القابل للطي بنسبة 60/40. على الرغم من أن الصندوق كان أصغر قليلاً من السيدان، إلا أنه يمكن توسيعه وتشكيل منطقة تحميل مسطحة عند خفض المقعد الخلفي. تحت الغطاء، فقدت هوندا أكورد تورير 2011 محرك البنزين سعة 2.0 لتر الموجود في النسخة غير المجددة في بعض الدول، لكنها احتفظت بالنسختين الأخريين: محرك أربعة أسطوانات خطي سعة 2.4 لتر وتيربوديزل سعة 2.2 لتر. كانت القوة تنتقل إلى العجلات الأمامية فقط إما من خلال ناقل حركة يدوي بست سرعات متاح، مع خيار لنقل حركة أوتوماتيكي بخمس سرعات متاح أيضاً.
محركات الديزل
محركات البنزين