قدمت هوندا الجيل التاسع من سيارة أكورد للسوق الأمريكية في أواخر عام 2012 لطراز عام 2013، وكانت السيارة تتميز بمجموعة مذهلة من الترقيات مقارنة بالجيل السابق.
بعد بيع أكثر من 11 مليون وحدة من أكورد منذ إطلاق هذا الاسم في عام 1976، أثبتت الشركة المصنعة أنها تفهم حقًا عملاءها. استمعت إليهم ووفرت لهم سيدان متوسطة الحجم تتميز بمقصورة فسيحة، ومحركات سلسة، وتكاليف تشغيل منخفضة. كل هذا جاء في حزمة ذات سجل موثوق من الموثوقية مما منح مالكيها راحة البال المريحة. بالإضافة إلى ذلك، تعلمت الشركة المصنعة اليابانية كيفية صنع نظام هجين أفضل حسّن كفاءة الوقود بشكل كبير. ومع ذلك، كان لها بعض العيوب، على الأقل على الورق. اتبعت لغة تصميم هوندا أكورد 2013 خطوات سابقتها لكنها تطورت. كانت المصابيح الأمامية LED المستطيلة الحادة الشكل مزينة بأضواء نهارية LED تشبه اللؤلؤة تؤكد عليها. قد لا تكون الحواف الكروم الكبيرة المحيطة بالشبك السداسي الشكل الذي يحمل شعار العلامة التجارية مفضلة لدى الجميع، لكنها أعطت السيارة مظهرًا راقيًا، على الرغم من أنها لم تكن من أكورا. في الجانب السفلي من المصد، وضعت هوندا مدخل هواء ثانٍ بشكل شبه منحرف محاطًا بزوج من المآخذ لأضواء الضباب LED المتوفرة. لم يكن فريق تصميم هوندا يحب الشركات المصنعة الأخرى التي حاولت تصميم سياراتها ككوبي بأربع أبواب. بدلاً من ذلك، اتبع مبادئه في إنشاء بيت زجاجي مرتفع مع مساحات نوافذ مسطحة وواسعة. ومع ذلك، خلقت الخطوط التصويرية الصاعدة على جوانب سيدان هوندا أكورد 2013 صورة ديناميكية لأحد سيارات الأسرة المفضلة في أمريكا. كانت مرايا الأبواب تحتوي على لمبات إشارة الانعطاف. في الوقت نفسه، كانت المرايا على جانب الراكب تحتوي أيضًا على كاميرا رؤية خلفية لتغطية النقطة العمياء. جاء الجيل التاسع من أكورد أيضًا بمصابيح خلفية كبيرة، حيث تم تخصيص المنطقة العلوية لأضواء الرجوع، بينما كانت السفلية لأضواء الوقوف والفرملة، جميعها LED. تم استقبال العملاء بالداخل بمقاعد مريحة ومدعمة بلطف في الأمام ومقعد خلفي قابل للطي بشكل مقسّم يتسع لثلاثة بالغين. كانت لوحة القيادة طويلة وتحتوي على شاشة عرض متعددة المعلومات بحجم ثمانية بوصات موضوعة في الوسط، فوق الكومة المركزية. مواجهًا للسائق كان هناك مجموعة عدادات مستديرة الشكل حيث كان عداد السرعة في المركز ومحاطًا بعداد التدحرج على اليسار ومقاييس مستوى الوقود ودرجة حرارة سائل التبريد على اليمين. احتوت الكومة المركزية على مقبض يشبه الإبهام لنظام الإعلام والترفيه وبعض الأزرار حوله. أسفلها، في منطقة مميزة، وضعت هوندا لوحة التحكم في نظام التكييف والتدفئة والتهوية. تحت الغطاء، لم تحقق هوندا تقدمًا ملحوظًا منذ المحرك الرباعي الأسطوانات Inline 2.4 لتر الذي كان يوفر قوة أقل قليلاً من سلفه لكنه حسّن كفاءة الوقود. بالإضافة إلى ذلك، كان مزودًا إما بناقل حركة يدوي بست سرعات أو بنظام CVT. كان محرك V6 بسعة 3.5 لتر أقوى ببضع خيول من طراز عام 2008. ومع ذلك، حصل كلا النسختين على أوقات تسارع أفضل من الجيل الثامن. بدءًا من عام 2013، حصلت السيارة أيضًا على نسخة هجينة قابلة للشحن، التي أثبتت أنها توفر كفاءة وقود ممتازة. كان هناك اختلاف كبير في نظام التعليق. فقد تخلت سيدان هوندا أكورد 2013 عن نظام ذراع التوأم الأمامي المستخدم لعقود في السلف واعتمدت نظام الدعامة من نوع McPherson.
محركات البنزين