قدمت هوندا الجيل العاشر من سيفيك أيضاً بشكل كوبيه في السوق الأمريكية الشمالية، مما أثار غضب معجبيها في أوروبا لأنها لم تكن متوفرة هناك.
كان الجيل العاشر من سيفيك خطوة كبيرة إلى الأمام في تطور السيارة. أخيراً، أدركت شركة السيارات اليابانية أنه يجب التخلي عن التعليق الشعاعي الخلفي وجعل السيارة الاقتصادية أكثر متعة في القيادة مرة أخرى. علاوة على ذلك، كانت أخف من سابقتها. مشاركة الواجهة الأمامية مع نظيرتها ذات الأربع أبواب لم تكن فكرة سيئة للغاية. ومع ذلك، فإن الزينة المصقولة السميكة بين المصابيح الأمامية أدت إلى علاقة حب أو كره مع عملاء هوندا. لكن من المنظر الجانبي، كانت السيارة تتمتع بمظهر رياضي حقيقي. الزجاج الأمامي المائل والسقف المنحدر إلى الخلف أعطيا صورة للسيارة السريعة. ومع ذلك، كان صندوق الأمتعة يفتح بشكل مستقل، وظل الزجاج الخلفي في مكانه. اعتماداً على مستوى التجهيز، كانت السيارة تأتي بجناح خفيف في الخلف. من الداخل، كانت لوحة القيادة تضم ثلاثة شاشات LCD، مع الشاشة الوسطى للعدادات الدوّارة وسرعة السيارة. كانت محاطة بعدادات رقمية لدرجة الحرارة ومستوى الوقود. على مركز اللوحة، قامت الشركة بتركيب نظام المعلومات والترفيه وأضافت زر التحكم في حجم الصوت، الذي لم يكن متوفرًا في سيفيك الجيل العاشر من البداية. كان المقعد الخلفي مناسباً لراكبين فقط، على الرغم من محدودية مساحة الرأس. تحت الغطاء، كانت سيفيك كوبيه متوفرة بخيارين من محركات البنزين: محرك سعة 2.0 لتر طبيعي الشحن ومحرك سعة 1.5 لتر توربيني. الأول كان متوفراً بناقل حركة يدوي بست سرعات، بينما كان الثاني متوفراً حصرياً بناقل حركة CVT بطيء وقت الإطلاق.
محركات البنزين