بالإضافة إلى شهرتها بسياراتها الموثوقة، كانت هوندا معروفة أيضاً بسياراتها الرياضية، وكانت سيفيك إس نموذجاً محبوباً بين محبي العلامة اليابانية.
دعونا نواجه الحقيقة؛ كانت سيفيك الريادة لصانع السيارات الياباني. سعرها المعقول، مصداقيتها العالية، وتكاليف الصيانة المنخفضة كانت جزءاً من القيم الأساسية لهذه السيارة. بالإضافة إلى ذلك، كانت كفاءتها في استهلاك الوقود جيدة، طالما لم يدفع السائق دواسة الوقود بقوة مفرطة. ولكن من رغب في مزيد من القوة كان بإمكانه اختيار نسخة إس، التي أصبحت ظاهرة في الشوارع على مر السنين، خاصة بين المراهقين. ونتيجة لذلك، حافظ طراز عام 2007 على راية العلامة خلال سنوات الأزمة المالية العالمية الصعبة. بمظهر لا يكشف الكثير عن أدائها، كشفت سيفيك إس عن قدراتها من خلال بعض التفاصيل فقط. بينما احتفظت بمظهر سيدان بأربع أبواب، مثل السيارات اليومية العادية، كانت تحمل شارة صغيرة حمراء للإس على الشبك الأمامي. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن المصد الكبير أجمل مصد في السوق، ولخفض تكاليف الإنتاج، لم تهتم هوندا بتركيب مصابيح ضباب بشكل قياسي. من ملفها الجانبي، كشفت عجلات الألمنيوم مقاس 17 بوصة عن بعض الطابع الرياضي للسيارة. وأخيراً، في الخلف، زينت الشركة الحقيبة الخلفية بجناح صغير وتحت المصد الخلفي، نهاية عادم مستطيلة مطلية بالكروم. في الداخل، لم تعد الشركة تحتاج إلى إخفاء نواياها وثبتت مقاعد غلال عالية الجوانب في الأمام ببطانة سوداء وخياطة حمراء. في الخلف، كان مقعد المقعد مصمم لركابين، على الرغم من وجود مساحة لشخص ثالث في الوسط. تميزت نسخة الإس بدواسات من الألمنيوم وزخارف فضية لتعزيز الأجواء الرياضية أكثر. تحت الغطاء، ركبت هوندا محركاً بسعة 197 حصاناً (200 PS) طبيعي الشفط. كان قادرًا على الوصول إلى 8000 دورة في الدقيقة، وكما هو متوقع، تميز بتقنية VTEC. ناقل الحركة اليدوي بست سرعات كان ينقل كل القوة إلى العجلات الأمامية عبر نظام LSD من نوع حلزوني.
محركات البنزين