في عام 2012، أطلقت هوندا سيارة أكثر كفاءة في استهلاك الوقود للسوق الأمريكية. كانت تُسمى سيفيك HF وكانت تواصل إرث إصدار خاص من هوندا CRX في التسعينات، والذي كان يُسمى أيضاً HF وكان موفرًا جدًا في استهلاك الوقود.
من الخارج، كان هناك بعض الفروق التي تميز سيفيك HF عن النسخ العادية الأخرى. فقد كانت مزودة بعجلات سبائكية أصغر بقياس 15 بوصة مع إطارات ذات مقاومة منخفضة. تم تركيب ألواح إضافية تحت الهيكل لتقليل مقاومة السيارة للرياح. اللمسة الأخيرة لتحسين الاقتصاد كانت جناح الصندوق الخلفي الذي خفف من الاضطرابات خلف السيارة، مما حسّن الديناميكا الهوائية. في ذلك الوقت، كانت هوندا تمتلك عددًا قليلاً من محركات البنزين في تشكيلتها، لكنها اختارت تركيب وحدة سعة 1.8 لتر، والتي كانت مصممة لتحقيق كفاءة في استهلاك الوقود. تم توصيل المحرك بقوة 142 حصان بعلبة تروس أوتوماتيكية بخمس سرعات. النتيجة النهائية كانت انخفاضًا في استهلاك الوقود حيث كانت نسخة HF تحقق 41 ميلاً في الغالون (5.7 لتر/100 كم) بدلاً من 37 ميلاً في الغالون (6.3 لتر/100 كم) كما في النسخ الأخرى. ومع ذلك، كما هو الحال مع أي سيارة من هوندا، كانت السيارة رياضية بما يكفي لتكون مطلوبة من قبل العملاء الأصغر سناً. كان نظام التعليق المستقل على الأربع عجلات مكافأة جيدة للسائقين الرياضيين. في عام 2012، عندما بدأت الاقتصاد العالمي يتعافى، ازداد الطلب على سيارات الأسطول وكانت نسخة HF مناسبة لهذه المهمة، حتى ظهرت سيفيك CNG واستولت على عملاء شقيقتها.
محركات البنزين