اعتبرت هوندا أن المشترين في فئة السيارات المدمجة يستحقون المزيد من الاهتمام، وقدمت تقنيات متفوقة في سوق كانت المعايير الرئيسية فيه هي السعر.
لم يكن هناك أي صانع سيارات آخر يقدم نظام تعليق مستقل على العجلات الأربع في هذه الفئة. علاوة على ذلك، قدمت نظاماً معقداً لم يكن متاحاً حتى للسيارات متوسطة الحجم. ونتيجة لذلك، فازت بمعركة الراحة ضد جميع منافسيها الرئيسيين، وبدأ العملاء في إعادة التفكير في ميزانياتهم. سرعان ما بدأت الجيل الرابع من سيفيك في كسب قلوب العملاء. من الوهلة الأولى، بدت مشابهة لسابقتها، لكنها كانت سيارة مختلفة تماماً. احتفظت بنفس المصابيح الأمامية الضيقة والمستطيلة الشكل والشبكة الصغيرة في الجزء السفلي من المصد. في الخلف، اعتماداً على مستوى التجهيز، قدمت هوندا زينة حمراء تغطي المنطقة بين الأضواء الخلفية. في الداخل، بدا طقم العدادات وكأنه لغز مجمع بمسامير بدلاً من وحدة واحدة. قامت الشركة بتركيب الراديو تحت نظام التهوية، وليس فوقه كما فعل معظم صانعي السيارات الآخرين في وسط الجدول. تصميمها بخطوط مستقيمة وارتفاع منخفض أعطى السيارة الضيقة انطباعاً بالضيق على الرغم من هيكلها بأربعة أبواب. ولكن نظرًا لأن قاعدة عجلاتها كانت أطول من سابقتها، كان هناك ما يكفي من المساحة لخمسة بالغين في رحلة قصيرة. بالنسبة لعائلة مكونة من أربعة أفراد، مع طفلين، كانت سيارة ممتازة. علاوة على ذلك، مكنت مسند المقعد الخلفي القابل للطي من توسيع حجرة الأمتعة. تحت الغطاء، زودت هوندا بمحركات حقن وقود فقط، وكان ذلك بمثابة راحة لمعظم عملائها. تم تجهيز جميع النسخ بناقل حركة يدوي بخمس سرعات.
محركات البنزين