عندما قدمت هوندا سيارة سيفيك تايب-آر 2017 إلى السوق، أنهت انقطاعاً دام 16 عاماً في نظام التعليق الخلفي المستقل واستعادت تاج فئة الهوت هاتش.
بينما اعتمد مصنعو السيارات الآخرون المحركات التوربينية لتعزيز قوة محركاتهم، نجحت هوندا في استخراج قوة أكبر من المحركات ذات الشفط الطبيعي. لكن في النهاية، اضطرت لاستخدام تقنية التوربو في الهوت هاتش الخاصة بها. لذا قامت بتركيبها في الجيل العاشر من سيفيك ونقلت المحرك من الجيل التاسع من سيفيك تايب-آر. من الخارج، بدت تايب-آر كأن شخصاً مجنوناً عده لتبدو مميزة. تضمنت جناحاً ضخماً في الخلف ومظهراً لامعاً. على الرغم من أن بعض الشبكات في الأمام والمصدات الخلفية لم تكن وظيفية، إلا أنها بدت شرسة وأضفت مظهراً عدوانياً للهوت هاتش اليابانية. على غطاء المحرك، أضافت الشركة المصنعة حوضًا وظيفيًا يمد الهواء إلى المبرد الوسيط. ميزة فريدة أخرى في تايب-آر كانت الأنابيب الثلاثة في الخلف؛ الخارجيتين كانتا عوادم، بينما الأنبوب الأوسط كان لشرب الهواء وغير صوت المحرك. تمت إعادة تصميم الداخلية مقارنة ببقية سيارات سيفيك. ضمت مقاعد ريكاريو واسعة رياضية مغطاة بالمخمل الأحمر، والتي تحمل شعارات تايب-آر المطرزة على ظهر المقاعد. كانت لوحة القيادة مشابهة لبقية سيارات سيفيك، لكنها اكتسبت شعار تايب-آر ولون خلفية أحمر جديد. بفضل عجلة القيادة الفريدة ودفعات معدنية، خلقت الشركة المصنعة سيارة رياضية عالية الأداء لعشاق السرعة. بفضل نظام التعليق المستقل على جميع العجلات والممتصات التكيفية، استعادت تايب-آر مكانتها بين الهوت هاتشات. علاوة على ذلك، وعلى عكس المنافسين الآخرين، زودت هوندا السيارة بناقل حركة يدوي بست سرعات فقط وأضافت تفاضل محدود الانزلاق قياسي. نتيجة لذلك، تمكنت السيارة من تسجيل أوقات لفات قياسية في مختلف حلبات السباق حول العالم، بما في ذلك حلبة نوربورغرينغ الشهيرة.
محركات البنزين