بعد النجاة من الأزمة المالية العالمية مع إيقاف بعض الطرازات من الإنتاج، تمكنت هوندا من البقاء وأطلقت نسخة مجددة من مجموعة إنسايت.
أطلقت هوندا الجيل الثاني من إنسايت هايبرد كسيارة هاتشباك بخمسة أبواب في عام 2008 بمعرض باريس للسيارات. ومع ذلك، لم تبدأ عمليات التسليم حتى عام 2009 عندما بدأ العملاء يبحثون عن سيارات ذات كفاءة في استهلاك الوقود. كانت إنسايت تمامًا ما يبحثون عنه، لكن، للأسف، تحطمت سوق السيارات. بعد ثلاث سنوات، في عام 2012، قدمت الشركة اليابانية تعديلاً مستحقًا للسيارة التي نجت من الأزمة المالية العالمية. في الوقت نفسه، لم تفعل أكورد الأوروبية وسيارة CR-Z الرياضية ذلك. في النسخة الجديدة، أدخلت هوندا خطًا أزرق داخل المصابيح الأمامية، مما يبرز استراتيجية الشركة التسويقية "أحلام أرضي". علاوة على ذلك، تم إعادة تصميم الشبك بشراشف علوية أكثر سمكًا من التصميم السابق ذو الثلاث شراشف. بالإضافة إلى ذلك، حصل المصد السفلي على أضواء نهارية LED ومصابيح ضباب جديدة. وأخيرًا، في الخلف، حصل المصد على مصباح ضباب جديد مدمج في موزع الهواء الخلفي المعاد تصميمه. في الداخل، كان الاختلاف الأكثر أهمية في وحدة الترفيه والمعلومات التي حصلت على ذاكرة فلاش بسعة 16 جيجابايت لنظام الملاحة بدلاً من وحدة الملاحة القائمة على القرص المضغوط DVD. علاوة على ذلك، تم تحسين جودة المواد. في نفس الوقت، تم تعديل ترتيب المقاعد الخلفية قليلاً، مما حسن مساحة الرأس. وأخيرًا، أضافت الشركة المزيد من المواد العازلة للصوت. كانت طراز 2009 تفتقر إلى معظمها، وكانت السيارة صاخبة جدًا عند السرعات العالية على الطريق السريع، خاصة أثناء الأمطار. تحت الغطاء، بالإضافة إلى نظام الهايبرد القوي بسعة 1.3 لتر، حصل طراز 2012 أيضًا على نسخة بسعة 1.5 لتر زادت قوة السيارة من 98 إلى 122 حصانًا. وبالتالي، انخفض زمن التسارع من 0 إلى 100 كم/س من 12.4 إلى 10.3 ثانية.