بعد عشر سنوات من الكشف عن أول سيارة هجينة لهم، أطلقت هوندا إنسايت الجديدة في عام 2009. قال الكثيرون إن الإنسايت الجديدة كانت تشبه تويوتا بريوس إلى حد كبير، إلا أنها كانت في الواقع مبنية على إنسايتهم الأولى، مستعيرة العديد من خصائصها.
تمتعت إنسايت بتصميم مستقبلي وبسيط، مما يوفر رؤية عالية للسائق. يبدو أن النموذج صُمم بشكل أساسي للراحة، مع موقع قيادة منخفض ومقاعد مريحة للغاية. كانت عناصر التحكم بسيطة ومنطقية وبديهية. ابتكرت هوندا نظامًا لتشجيع السائقين على القيادة بطريقة اقتصادية. كانت لإنسايت زر "إيكو" عند الضغط عليه يرشد السائق حول كيفية القيادة للحصول على درجة جيدة. نعم، قرأت ذلك بشكل صحيح، فقد كانت السيارة تعطي السائقين درجة نهائية. كان مقياس السرعة تفاعليًا، ملونًا بالأزرق والأخضر. اللون الأزرق كان يظهر وضع القيادة الملوث، الأزرق والأخضر يعني وضع قيادة ملوث نسبيًا، وبالطبع الأخضر هو الطريقة المثلى للقيادة. كانت إنسايت آمنة بشكل مذهل، حيث حصلت على 5 من 5 في اختبار التصادم التابع لـ Euro NCAP. كانت مزودة بنظام ABS وESP، بالإضافة إلى وسائد هوائية للسائق والراكب والجانبين والستائر. لم تكن هوندا إنسايت شائعة جدًا، وكانت تجذب في الغالب المشترين الذين يرغبون في إظهار بعض التعاطف مع البيئة.
محركات البنزين