قدمت هوندا الجيل الرابع من بوستاس لعام 2023 لنموذج 2024، موسعةً بذلك تشكيلتها من الكروس أوفر والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات.
عملت الشركة اليابانية لصناعة السيارات بالتعاون مع جنرال موتورز وإيسوزو لتطوير مركبة مخصصة للطرق المعبدة والمغامرات البرية، مما أدى إلى إنتاج مجموعة واسعة من السيارات مثل أوبل/فوكسهول فرونتيرا في أوروبا، وإيسوزو أمغو/روديو/أكسيوم في الولايات المتحدة، وهوندا بوستاس. استمرت هذه المنتجات ذات العلامات التجارية المشتركة حتى عام 2002 عندما انسحبت هوندا من المشروع، لكنها حافظت على اسم العلامة التجارية. في عام 2019، أعادت الشركة اليابانية إحيائها، وفي عام 2023، وبعد ثلاثة عقود من طرح الموديل، أطلقت الجيل الرابع من بوستاس. في عام 2023، قدمت هوندا الجيل الرابع من بوستاس للعائلات التي تستمتع بالذهاب إلى الغابات للتخييم. كانت السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات أكثر تجهيزًا من الأخت الأكبر منها، بيليوت، وأظهرت مظهرًا موجهًا أكثر نحو الطرق الوعرة. الواجهة الأمامية المسطحة مع شبكة تهوية ضخمة محاطة بمصابيح LED، ومع ذلك، احتفظت بوستاس ببعض لغة التصميم الموجودة بالفعل في سيفيك وأكورد. أظهر الملف الجانبي تغليفًا بلاستيكيًا إضافيًا حول أقواس العجلات وعلى الجوانب، مما أبرز ارتفاع السيارة عن الأرض البالغ 20.5 سم. تجاوزات الأمامية والخلفية القصيرة أكدت الطبيعة الموجهة نحو الطرق الوعرة للمركبة، في حين أن قاعدة العجلات بطول 279 سم أكدت للعملاء أن السيارة يمكنها التعامل جيدًا مع مواقف المرور اليومية. في الجزء الخلفي، ميزت بوستاس باب خلفي مائل للأمام مزينًا بأعلىه بجناح سقف، بينما تحت المصد، تواجدت منطقة بلاستيكية سوداء غير مطلية، ودرع بلاستيكي للهيكل السفلي، وأنبوبا عادم على الجانبين. في الداخل، قدمت بوستاس مساحة لخمسة ركاب كحد أقصى. لم تكن هوندا بحاجة إلى ناقلة أشخاص أخرى في تشكيلتها، لذا جعلت هذه السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات مزودة بمقعدين أماميين منفصلين ومقعد خلفي قابل للطي بشكل مقسم. على لوحة القيادة، تخلصت الشركة المصنعة من أي عقارب تناظرية ووضعت لوحة رقمية أمام السائق وشاشة تعمل باللمس لنظام المعلومات والترفيه في أعلى وحدة التحكم المركزية. احتوى الكونسول المركزي على أزرار لنظام النقل، ولوح شحن للهاتف المحمول، وحاملين للأكواب. بالإضافة إلى ذلك، تحت مسند الذراع المركزي، تضمنت بوستاس تخزينًا كبيرًا. في الخلف، سمح الأرضية المسطحة لثلاث ركاب بالجلوس براحة، على الرغم من أن الجزء الخلفي من الكونسول المركزي تدخل في منطقة الركاب الوسطى. لكن على الأقل لم يكن هناك نفق مركزي للارتفاع عليه. تحت غلافها، ركبت هوندا منصة بنظام تعليق مستقل في كل زاوية ونظام دفع كلي ذكي يعتمد على توجيه عزم الدوران، مما جعل السيارة قادرة جدًا في المواقف البرية مقارنةً بالكروس أوفر الأخرى في السوق. تحت الغطاء، كان نفس المحرك V6 بسعة 3.5 لتر طبيعي السحب الذي كان يزود بيليوت وناقل الحركة الأوتوماتيكي بعشر سرعات.
محركات البنزين