معروض

هيونداي هي علامة تجارية كورية جنوبية للسيارات تأسست في ستينيات القرن الماضي. هي حالياً جزء من مجموعة هيونداي كيا للسيارات، وقد حققت الشركة نمواً ثابتاً على مدى العقود القليلة الماضية، حيث نجحت في دخول الأسواق الأوروبية والأمريكية. تم بناء خطوط التجميع التي تديرها الشركة لتتناسب مع حجمها، حيث تستطيع منشأة التصنيع في ألسان إنتاج 1.6 مليون وحدة سنوياً. تأسست شركة هيونداي موتور على يد تشونغ جو يونغ، الذي ولد في عائلة فقيرة من المزارعين، وأصبحت أول منتج سيارات كوري. لم تكن هناك أرضية أفضل لتأسيس شركة سيارات، حيث أن سنوات ما بعد الحرب في كوريا شهدت سلسلة من السياسات الغريبة، إحداها تقول إن استيراد السيارات أفضل من امتلاك علامة تجارية كورية. كان يونغ سريعاً في ملء هذا الفراغ، حيث جمع رأس المال الكافي للاستثمار من أعماله في البناء المربحة جداً، التي افتتحها في عام 1947. بعد عام واحد من تأسيسها، وقعت شركة هيونداي موتور اتفاقية لمشاركة التكنولوجيا مع شركة فورد في عام 1968. بعد وقت قصير من حصول هيونداي على موارد فورد، تم تطوير أول سيارة هيونداي: كورتينا. تبع هذا النموذج بسرعة إصدار سيارة بوني، وهي أول نموذج من تصميم وبناء كوري بالكامل. ومع ذلك، لم تكن مخططاتها كورية بالكامل، حيث استخدمت الشركة التكنولوجيا اليابانية من ميتسوبيشي لتطوير السيارة. كان البناؤون اليابانيون في ذلك الوقت قد طوروا بالفعل مجموعة واسعة من النماذج، العديد منها صُدر إلى جميع أنحاء العالم، خاصة إلى الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية. كان نموذج بوني هو أول سيارة هيونداي تُشحن إلى الخارج في عام 1975. ومع ذلك، لم تعبر هيونداي الحدود الأمريكية إلا في وقت لاحق، في عام 1986، مع إصدار سيارة إكسل. كانت هذه السيارة الصغيرة ضربة صماء بفضل سعرها المنخفض نسبياً الذي كان السبب الرئيسي لشعبيتها. كانت سيارة إكسل ناجحة لدرجة أنها باعت أكثر من 100,000 وحدة في الأشهر السبعة الأولى. كانت هذه آخر سيارة تنتجها هيونداي قبل الانتقال إلى استخدام تقنيتها الخاصة في عام 1988. كانت سوناتا هي أول مولود لهم، سيارة متوسطة الحجم التي مثلت بداية عصر جديد. على الرغم من الخطوات التي اتخذتها الشركة لبناء صورة علامة تجارية قوية، فقدت سمعة هيونداي التي كانت قد جمعتها سابقاً بسبب الشكاوى المتعلقة بجودة السيارة وموثوقيتها. مع حلول التسعينات، كانت هيونداي تعاني في الأراضي الأمريكية، تكافح من أجل البقاء. بدلاً من التراجع، قامت الشركة باستثمارات ضخمة في التصميم والتكنولوجيا الجديدة. بحلول قدوم الألفية الجديدة، كانت الشركة قد استعادت مكانتها كواحدة من مصنعي السيارات ذوي الجودة العالية. ارتفعت المبيعات مرة أخرى ومعها زادت ثقة المشترين في هيونداي. كان التحول المفاجئ في سلوك المستهلكين ممكنًا من خلال القضاء على جميع المخاوف المتعلقة بموثوقية السيارة من خلال تقديم ضمان لمدة 10 سنوات للمركبات المباعة في الولايات المتحدة فقط. وبما أن عددًا قليلاً من الشركات يمكن أن تتفوق على ذلك، فقد احتلت هيونداي بسرعة مكانة في قائمة أفضل 10 شركات مصنعة للسيارات في العالم. تعمل هيونداي حالياً في 193 دولة، تبيع المركبات من خلال حوالي 5,000 صالة عرض ووكلاء. كما ساعدت المبيعات في نمو الصورة، حيث دخلت العلامة التجارية قائمة أول 100 علامة تجارية الأكثر قيمة في العالم. تاريخها الحديث مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاستثمارات في التكنولوجيا والحملات الإعلانية الواسعة. بالفعل، التواصل هو أحد العناصر الأساسية لهيونداي، والذي تصفه علامتهم التجارية بأفضل شكل: الحرف H المصمم بشكل فني هو في الواقع تمثيل لرجلين (مشتري العلامة التجارية) يصافحان بعضهما البعض.تاريخ العلامة التجارية

HYUNDAI

HYUNDAI