استعجلت هيونداي في إطلاق الجيل الثاني من أكسنت في عام 1999، وكانت أكثر من مجرد نسخة معدلة من إكسل؛ كانت سيارة مختلفة.
كان لدى صانع السيارات الكوري خطة للنمو، والتزم بها بغض النظر عن ما يواجهه من منافسة. كانت هيونداي معروفة بالفعل على مستوى العالم، وبفضل استراتيجيتها في تصنيع سيارات ذات جودة عالية وسياسة تسعير مقبولة، بدأت تصبح لاعبًا مهمًا في بعض الأسواق. كان أكسنت 1999 جزءًا أساسيًا من الصورة لأنه كان سيارة ميسورة التكلفة بتصميم حديث. بأسلوب تصميم جديد تميز بمصابيح أمامية زاوية وخطوط حادة، بدت السيارة أكثر عدوانية. علاوة على ذلك، قامت هيونداي بتصنيع سيارة رالي عالمية استنادًا إلى النسخة ذات الأبواب الثلاثة، وعلى الرغم من أنها لم تكن ناجحة جدًا، إلا أنها كانت سفيرًا ممتازًا للعلامة التجارية. كان الطراز العادي ميسور التكلفة، لكن صانع السيارات الكوري نسي تركيب نوافذ جانبية خلفية قابلة للفتح. حسنت هيونداي بشكل كبير المقصورة الداخلية مقارنةً بسابقتها باستخدام مواد أفضل وفضاء أكبر بفضل قاعدة العجلات الأطول. لم يكن الفرق كبيرًا؛ كان الفرق بين الركبتين المضغوطتين وركبتين تتلامسان لدى الركاب الخلفيين. كانت المقاعد الخلفية القابلة للطي تقسيمًا ميزة قياسية. تضمن أكسنت وحدة تكييف هواء قياسية ونوافذ كهربائية في الأمام. بالنسبة للأسواق المختارة، مثل شمال أوروبا وكندا، لم يكن أكسنت مجرد وسيلة نقل رخيصة، بل كان سيارة حقيقية. بالنسبة لنظام الدفع، زودت هيونداي المحركات المستوردة من ميتسوبيشي تحت الغطاء. كان الطراز الأساسي مزودًا بمحرك سعة 1.3 لتر، بينما حصل الطراز الأعلى على وحدة سعة 1.5 لتر. كان الأخير متاحًا أيضًا بناقل حركة أوتوماتيكي.
محركات البنزين