هيونداي بذلت جهودًا كبيرة وقدمت نسخة مجددة للجيل الثاني من أسيانس بعد أربع سنوات من إطلاق الموديل.
تم تصميم الأسيانس ثلاثية الأبواب كهاتشباك بمظهر أكثر رياضية، مما أظهر تصميمًا جديدًا لصانع السيارات الكوري الذي لا يزال يسعى لإيجاد هويته البصرية. هذه النسخة كانت موجهة للجيل الأصغر، واعتبرها الكثيرون سيارة أولى ممتازة بفضل سعرها الاقتصادي، تكاليف الإصلاح المنخفضة، وضمانها الجيد. كانت الأبواب الأطول والتصميم الرياضي من بين الأسباب الأخرى لاقتناء أسيانس ثلاثية الأبواب. بينما بدأ معظم صانعي السيارات في تشديد خطوط سياراتهم، قامت هيونداي بتنعيم خطوط الأسيانس. لم تكن المصابيح الأمامية بزوايا حادة، وبدلت الشركة الحواف المثلثة السابقة على الجوانب بمناطق منحنية. تمكن مصممو هيونداي من جعل المصابيح الخلفية أطول في الخلف، لكنهم أيضًا جعلوا أضواء الرجوع أصغر. من الداخل، لم تكن هناك تغييرات مرئية في المقصورة، باستثناء تصميم لوحة العدادات، حيث غيرت الشركة موقع مقياسي درجة حرارة السائل المبرد ومستوى الوقود. مثل النسخة غير المجددة، تمتاز أسيانس 2003 بمسند ظهر قابل للطي مقسم لزيادة حجم الصندوق من 321 لترًا (11.4 قدم مكعب) إلى 859 لترًا (30.9 قدم مكعب). تحت الغطاء، قامت هيونداي بخطوة مهمة بتركيب محرك توربodiesel جديد سعة 1.5 لتر. خيارات المحركات الأخرى شملت المحرك المعروف بسعة 1.3 لتر، وكخيار كامل، محرك بسعة 1.6 لتر يوفر 105 حصان. بالنسبة لهذا الأخير، عرضت الشركة ناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات.
محركات البنزين