هايوندا زادت من سرعتها وقدمت نسخة مُجددة من الجيل الثاني لـ Accent بعد ثلاث سنوات فقط من إطلاق الموديل في عام 2000.
واحدة من أكثر النسخ تقديراً من العائلة جاءت على شكل سيدان بأربعة أبواب، والتي تم تكملتها بنسخة بثلاثة أبواب وهاتشباك بخمسة أبواب. ومع ذلك، كانت النسخة السيدان هي التي جعلت العديد من العملاء يكسرون حصالاتهم للحصول عليها. بينما انتهى عصر التصميم البيو وبدأ معظم صانعي السيارات في تشذيب خطوط وأشكال سياراتهم، اتخذت هيونداي مساراً معاكسا. لم تكن مصابيح Accent الأمامية حادة الزوايا مثل النسخ السابقة، وتم تحويل الحواف الحادة إلى منحنيات. في الخلف، طلب السائقون مصابيح خلفية أطول خوفاً من أن تكون الصغيرة غير مرئية بما فيه الكفاية. بالنسبة للنسخة المجددة، يبدو أن فريق التصميم بأكمله عمل على الخارج، ولم يتبقَ من العمل الداخلي أحد. التغيير الرئيسي الوحيد كان في لوحة العدادات، حيث غير صانع السيارات تخطيط مؤشرات درجة حرارة السائل المبرد ومستوى الوقود. مثل موديل عام 2000، قدمت النسخة السيدان مساحة محدودة للركاب الخلفيين. لم يكن هناك تحسن في هذا المجال. تحت الغطاء، قامت هيونداي بخطوة مهمة وتركيب محرك ديزل تربو جديد سعة 1.5 لتر. خيارات المحركات الأخرى شملت المحرك المعروف بالفعل سعة 1.3 لتر وكمحرك كامل النسخة سعة 1.6 لتر الذي يوفر 105 حصان. بالنسبة للأخير، قدم صانع السيارات ناقل حركة أتوماتيكي بأربع سرعات.
محركات البنزين