بعد التقييمات السلبية المتعلقة بسيارة أيتوس 1998، استجابت هيونداي بسرعة وبدأت مهندسيها بالعمل على مدار الساعة لتحسين مظهر السيارة وزيادة قوتها تحت الغطاء.
عادةً ما يحتاج صانعو السيارات إلى عدة سنوات لكل تعديل أو تحديث يتم على سياراتهم. ولحسن الحظ، احتاجت هيونداي إلى تعديل واحد فقط، رغم أن النتائج لم تكن مذهلة. ومع ذلك، كانت هذه التعديلات كافية لإبقاء سيارة أيتوس الصغيرة متعددة الأغراض في السوق لمدة أربع سنوات حتى تم تقديم تعديل خارجي مناسب. تم تصميم أيتوس سبيريت بشكل يبرز كفاءة السيارة العملية، مع مظهر عالٍ وواجهة خلفية صغيرة الحجم. مقارنة بسابقها، ظهرت المصابيح الأمامية الجديدة التي تناسب الجزء الأمامي بشكل أفضل ولكن ليس الجسم بأكمله. نظرًا لعدم إمكانية تحسين الهيكل العام بشكل كبير، بقيت الأعمدة الأمامية دون تغيير. ومع ذلك، تم تعديل الأعمدة الخلفية قليلاً بحيث تكون مائلة إلى الأمام. بالإضافة إلى ذلك، تم نقل المصابيح الخلفية إلى مكان أقل، مما حسّن تصميم السيارة من الخلف. في الداخل، أجريت بعض التغييرات فيما يتعلق بالمواد المستخدمة. ولحسن الحظ، كانت السيارة فسيحة بما يكفي لأربعة ركاب ولكنها لم تكن مثالية لخمس ركاب. في المقدمة، بدا لوحة القيادة كما كانت. حتى الساعة الرقمية مع وحدة التحكم المائلة نحو السائق بقيت كما هي. نظام التكييف لم يكن متوفرًا في المستوى الأساسي، لكنه كان متاحًا للفئات الأعلى. تحت الغطاء، تم تعزيز المحرك الصغير بسعة لتر واحد ليولد أربعة أحصنة إضافية مقارنة بسابقه. بالإضافة إلى ذلك، قدمت هيونداي نسخة أيتوس برايم مع خيار ناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات.
محركات البنزين