في عام 2004، قدمت هيونداي إصدارًا مع تحديث في التصميم لنموذج كوبيه/تيبورون وعرضتها بمحركات أقوى، كما ألغت النسخة ذات سعة 1.6 لتر.
بحلول عام 2004، كانت الكوبيه واحدة من آخر سيارات الكوبيه الاقتصادية في السوق بعد توقف فورد بروب وتايوتا سيلكا. لاحظت الشركة الكورية ذلك وحاولت جعل سيارتها أكثر جاذبية للعملاء من خلال تحسين نظام القيادة ونظم القوى. شهد تصميم مقدمة السيارة تغييرًا مستمرًا. أظهرت المصابيح الأمامية المعتمة والشبكة المثلثية في منطقة المصد السفلي نمطًا جريئًا. تم نقل أضواء الضباب إلى حوامل منفصلة على الجوانب الخارجية للشبك. خلف العجلات الأمامية، غيرت الشركة شكل فتحات التهوية لتصبح اثنتين من الألواح الأفقية بدلاً من ثلاثة عمودية. لم تقتصر هيونداي على ذلك، بل غيرت أيضًا صواري السيارة ورفعت حجم أضواء الرجوع للخلف. واعتمادًا على خيار المحرك، كانت السيارة تحتوي على جناح صغير في الصندوق الخلفي. في الداخل، قدمت الشركة تصميمًا مطورًا للوحة المركزية، مع تحكمات رقمية لوحدة التحكم في المناخ. كجزء من التركيز الرياضي في السيارة، احتفظت هيونداي بالثلاث عدادات فوق نظام الصوت. كانت المقاعد ذات الدعامات العالية محببة منذ طراز 2001، وظلت كذلك. ومع ذلك، كانت المقاعد الخلفية مناسبة فقط للأشخاص ذوي الأرجل القصيرة. تحت الغطاء، ألغت هيونداي محرك سعته 1.6 لتر وعرضت النسخة ذات سعة 2.0 لتر كمحرك أساسي. وظل أفضل أداء يأتي من وحدة V6 بسعة 2.7 لتر التي توفر 167 حصانًا.
محركات البنزين