لم يكتفِ صانع السيارات الكوري بنجاحه بعد فوزه بلقب سيارة شمال أمريكا للعام 2012 مع إلانترّا، بل كشف أيضاً عن إلانترّا جي تي هاتشباك في معرض شيكاغو للسيارات 2012 لطراز عام 2013.
تم تقديم إلانترّا جي تي 2013 كهاتشباك بخمسة أبواب للسوق الأمريكي، وكان في الغالب إعادة تسمية للسيارة الأوروبية هيونداي i30، التي ظهرت لأول مرة في معرض فرانكفورت للسيارات 2011 في ألمانيا. على عكس شقيقها السيدان الذي صممه كيم إن-سيوب، قام توماس بوركل بتصميم الهاتشباك ومنحه مظهرًا جديدًا وموجهًا للشباب. كما تم تصميم المقصورة لأولئك الذين يحتاجون إلى مقاعد خلفية لكنهم لم يكونوا قلقين كثيرًا بشأن مساحة الأرجل. لأولئك الذين يحتاجون إلى نقل الركاب في الخلف يوميًا، يمكنهم اختيار نسخة السيدان التي تتمتع بقاعدة عجلات أطول. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسيارة أن تتحرك بسرعة أكبر وتستهلك وقودًا أقل من سابقتها بفضل أنظمة الدفع الجديدة. امتازت إلانترّا جي تي 2013 بمظهر مختلف عن نظيراتها. تضمنت مصابيح أمامية مائلة مع خطوط منحنية مجتمعة بزوايا حادة. بدت بمظهر غاضب وأفقها شبكة ضيقة حيث كان شعار العلامة التجارية في مركز الاهتمام ومزين بشريحة أفقية مطلية بالكروم. أسفل، على المصد الأمامي، أضاف مصنع السيارات مدخل هواء ثانوي في الحافة يكمل منطقة التبريد. وزادها زوج من الفتحات الجانبية مع أضواء الضباب المتوفرة مما أعطى السيارة مظهرًا رياضيًا. بينما كانت الأجيال السابقة من إلانترّا جي تي تتلقى انتقادات كثيرًا بشأن مظهرها، استقبل عملاؤها نسخة 2013 من هذه الفئة بشكل أفضل بكثير. أظهر شكلها الخارجي بروزًا قصيرًا وقوسين عجلات متوسعة، مما جعل الهاتشباك المدمج يبدو رياضيًا. بدأت خط متعرج تصاعدي من الأضلع الأمامية، ومرت عبر لوحات الأبواب على مستوى المقابض، ووصلت إلى اللوحات الربع خلفية، مما أبرز الأضواء الخلفية المثبتة على الزوايا. بالإضافة إلى ذلك، قام مصنع السيارات بتركيب أبواب منحوتة تؤكد الطابع الرياضي للمركبة. كان الإصدار الأساسي مزودًا بعجلات فولاذية مقاس 15 بوصة، في حين جاءت الفئات الأعلى بمجموعة من الألمنيوم مقاس 16 بوصة. من الداخل، عرضت إلانترّا جي تي 2013 مقصورة موجهة للشباب. واجهة أجهزة قياس مستوحاة من منظار الثنائي أمام السائق، مع مجموعات دائرية منفصلة لمقياس السرعة ومقياس دورة المحرك. بينهما، وضع مصنع السيارات شاشة LCD تعرض بيانات من الكمبيوتر المدمج في السيارة. بالإضافة إلى ذلك، كان لوحة القيادة مغطاة بمواد عالية الجودة مقارنة بالجيل السابق من إلانترّا. فوق مكدس المركز، بين الفتحات المركزية، قدم مصنع السيارات شاشة تعمل باللمس متاحة لنظام الترفيه تدعم ملفات MP3 من وحدات تخزين USB. في الأمام، وفرت مقاعد دلو مدعمة دعمًا جانبيًا كافيًا للمقيمين فيها، بينما بينهما، على وحدة التحكم المركزية، قام مصنع السيارات بتركيب فرامل اليد والمغير (أو عصا التغيير، حسب الخيار) لنظام النقل. أخيرًا، كان مقعد المقعد الخلفي القابل للطي بنسبة 60/40 يمكنه توسيع مساحة الصندوق الخلفي، مما يساعد العملاء على التنقل داخل وخارج الكلية بسهولة أكبر. لم يكلف صانع السيارات الكوري نفسه بتركيب العديد من المحركات تحت غطاء محرك إلانترّا جي تي 2013. على عكس شقيقها الأوروبي، الذي كان متوفرًا بمجموعة واسعة من محركات البنزين والتوربو ديزل، كان الإصدار الأمريكي يمتلك محرك بنزين جديد بسعة 1.8 لتر. قامت هيونداي بدمجه مع ناقل حركة يدوي بست سرعات أو ناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات مع تجاوز يدوي. ولحسن الحظ، مثل معظم الأجيال السابقة من إلانترّا، تضمن طراز جي تي 2013 نظام تعليق مستقل وفرامل قرصية في جميع زوايا السيارة.
محركات البنزين