بدلاً من تحديث الجيل الرابع من إيلانترى، الذي تم تقديمه في عام 2006، سارعت هيونداي في إطلاق الجيل الخامس من هذا الطراز في السوق وكشف عنه في أبريل 2010.
عمل مهندسو هيونداي ليلاً ونهارًا لإطلاق الجيل الخامس من إيلانترى رغم الأزمة المالية العالمية التي أدت إلى شلل العديد من شركات تصنيع السيارات. ومع ذلك، حققت العلامة الكورية أداءً جيدًا بفضل سياسة التسعير الخاصة بها وتشكيلة واسعة من المنتجات التي تناسب جميع الميزانيات. بالإضافة إلى ذلك، ساهم إدخال لغة تصميم جديدة في زيادة حصة العلامة التجارية في عدة أسواق مهمة، مثل السوق الأمريكية، حيث ارتفعت حصتها من 2.8% إلى 4.6% بين عامي 2006 و2010 وأصبحت، إلى جانب علامتها الشقيقة كيا، سادس أكبر مصنع سيارات في العالم. كان أحد أبرز الطرازات في تشكيلة هيونداي هو إيلانترى، سيدان صغيرة الحجم يمكنها نقل عائلة مكونة من أربعة أشخاص براحة وأمان. علاوة على ذلك، كان سعر السيارة مناسبًا، أقل من غالبية المنافسين. بالإضافة إلى ذلك، منحت حزمة الأمان الغنية إيلانترى تصنيفًا بخمس نجوم من إدارة سلامة المرور السريع الوطنية (NHTSA). كشفت لغة التصميم الجديدة، التي سمتها هيونداي بـ"النحت السائل"، عن شكل عضوي مع خطوط متموجة وألواح منحنية واسعة. بالإضافة إلى ذلك، تم تمديد المصابيح الأمامية المسحوبة للخلف على الجانب العلوي من الأجنحة الأمامية كما لو أنها سائلة وتم سحبها للخلف. كان شكل الشبك الأمامي العلوي يشبه الابتسامة، بينما كان السفلي يتميز بشكل شبه منحرف مقلوب. من الجهة الجانبية، أضفت أقواس العجلات الأمامية والخلفية الكبيرة مظهرًا عضليًا على السيارة التي كانت عادية في غير ذلك. إضافةً إلى ذلك، أضفت الخطوط الخصر الصاعدة صورة ديناميكية على إيلانترى 2010. من الداخل، كانت السيارة تتميز بتصميم داخلي أكثر أناقة من سابقتها، حيث تضمنت أشكالاً متموجة على لوحة القيادة، وبطاقات الأبواب، والكونسول المركزي، وحتى أشعة عجلة القيادة. أمام السائق كان هناك مجموعة عدادات مكونة من قرصين مع شاشة TFT التي كانت تحتل مركز الصدارة بينهما. كخيار، زودت هيونداي نظام ترفيه معلوماتي باللمس مع كاميرا خلفية على الكونسول المركزي. كان هناك مسند ذراع طويل وحاملين للأكواب بين الركاب الأماميين، الذين جلسوا على مقاعد دلو واسعة ومدعمة قليلاً في الأمام. لإضفاء لمسة رياضية على السيارة، أضافت هيونداي دواسات من الألمنيوم. في الخلف، كان هناك متسع لاستيعاب ثلاثة ركاب بالغين، على الرغم من أن خط السقف المنحدر قلل من مساحة الرأس. بالإضافة إلى ذلك، أجبر النفق المركزي الذي يعبر السيارة من الأمام إلى الخلف الراكب الجالس في المنتصف على ضغط ساقيه يمينًا ويسارًا. تحت الغطاء، زودت هيونداي محركًا بنزين سعة 1.6 لتر أو 1.8 لتر للسوق الأمريكية مرتبطًا إما بناقل حركة يدوي بست سرعات أو بناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات يرسل القوة إلى المحور الأمامي. وبفضل نظام التعليق المستقل في جميع الزوايا، ركبت إيلانترى 2010 بشكل مريح وآمن على الطرق.
محركات البنزين