قدمت هيونداي سيدان i40 في معرض برشلونة للسيارات عام 2011، وكان ذلك بداية عصر جديد للشركة المصنعة: فقد دخلت حيز المنافسة المباشرة مع سيدانات المتوسط الحجم الأوروبية.
بينما كانت سلسلة سوناتا غير واضحة موقعها في السوق، كانت i40 تستهدف مباشرة منافسي مثل فورد موندو، رينو لاغونا، أو حتى فولكس فاجن باسات. مقارنة بسابقها، استهدفت i40 الأجيال الشابة بفضل تصميمها وميزاتها. كما انتقلت نحو فئة السيدان الرياضية. تخلت هيونداي عن أفكار التصميم القديمة وتبنت لغة جديدة تمامًا. بدا تصميمها الحاد، بواجهة ضيقة ومصابيح أمامية كبيرة مائلة للخلف، حديثًا وشابًا. اختفت الأساليب القديمة ذات الخطوط المملة من سوناتا. كان خط الحزام التصاعدي ولوحات الأبواب المنحوتة أقرب إلى أسلوب مازدا. جعل خط السقف المقوس والنافذة الخلفية المائلة السيارة تبدو كسيدان رياضية، وليس مجرد سيارة بثلاث صناديق أخرى. في الداخل، قامت الشركة بتركيب منصب قيادة يشبه قمرة الطيار مع مركز تحكم مرتفع ومكدس مركزي مائل. حسب مستوى التجهيز والخيارات، احتل نظام الترفيه مع شاشة تعمل باللمس معظم منطقة لوحة القيادة المركزية. كانت مقاعد الأمام واسعة بما يكفي لتوفير راحة جيدة في الرحلات الطويلة. كان هناك مساحة كافية للساقين لكن مساحة الرأس كانت محدودة للركاب الخلفيين إذا كانوا أكثر من متوسط الطول. تحت الغطاء، زودت هيونداي السيارة بمجموعة من محركين بنزين وواحد ديزل توربو. كان الأخير يُقدم بقوتين مختلفتين. تم الاقتران كخيار قياسي مع ناقل حركة يدوي بـ6 سرعات، لكن كان ناقل حركة أوتوماتيكي بـ6 سرعات متاحًا كخيار إضافي. إحدى المزايا الرئيسية على بعض منافسيها كانت التعليق المستقل في جميع الزوايا.
محركات الديزل
محركات البنزين