ظلت الجيل الأول من الانترا في السوق لمدة خمس سنوات فقط قبل أن تستبدله هيونداي في عام 1995 بالانترا J2.
كانت هيونداي لا تعرف الكلل. ضغطت بقوة على قسم البحث والتطوير لديها للعمل على منتجات جديدة. في الأساس، بحلول الوقت الذي دخلت فيه الانترا الأولى خط التجميع، بدأت الشركة المصنعة للسيارات في تطوير خليفتها، وليس مجرد إصدار مطور. كانت حقبة التصميم البيولوجي على وشك البدء، وبدأت الأشكال الوتدية للثمانينات في الزوال من السوق. هذا الاتجاه كان متناسبًا تمامًا مع نمط التصميم الكوري، وعلى الرغم من أنهم لم يتمكنوا من إتقانه، إلا أنهم حاولوا. كانت عملية تجريبية تعتمد على التجربة والخطأ، لكن هيونداي قبلت الثمن الباهظ للتطوير السريع. ربما بعض الأشكال لم تكن أصلية جدًا، مثل المصابيح الأمامية البيضاوية الشكل، التي تشبه تلك الخاصة بـHonda Civic 1991، لكنها كانت تتناسب بشكل جميل مع الألواح الجسمية المنحنية. تضمن الداخل تصميمًا بسيطًا مع خطوط أكثر انحناءً. حتى فتحات التهوية كانت منحنية وتتبعت اتجاه التصميم البيولوجي الخارجي. قدمت مساحة جيدة لأربعة بالغين، مع مساحة رأس جيدة للركاب الخلفيين. أما بالنسبة لمساحة الساقين، فذلك كان يعتمد على طول الركاب الأماميين. تميزت الانترا J2 بنظام تعليق مستقل بالكامل، مما أدى إلى مستوى أعلى من الراحة وسرعات أفضل في المنعطفات. لكنها لم تكن مركبة رياضية. طورت هيونداي محركًا سعة 1.6 لتر واستبدلت وحدات ميتسوبيشي الأقدم المستخدمة في الانترا J1.
محركات البنزين
محركات الديزل