خطت هيونداي خطوة كبيرة أخرى نحو برنامجها للكهرباء وقدمت النسخة القابلة للشحن من سوناتا في معرض السيارات الدولي في أمريكا الشمالية 2015 لعام موديل 2016.
تم الكشف عن الجيل السابع من سوناتا في معرض نيويورك للسيارات 2014، لكن تشكيلتها كانت مكونة في البداية فقط من النسخ التي تعمل بالبنزين. وفي العام التالي، في ديترويت، اتخذت العلامة الكورية خطوة حاسمة للأمام عندما أظهرت النسخة الهجينة القابلة للشحن من السيارة، وهي مركبة يمكن أن تعمل بالكهرباء فقط وتتمتع بكفاءة وقود مثيرة للإعجاب في فئتها. مثل الجيل السابق، كانت سوناتا هيونداي 2016 الهجينة القابلة للشحن تتمتع بتصميم خارجي مختلف عن نظيراتها التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي فقط. كانت المقدمة الأمامية تحتوي على شبكة أكبر وأكثر عمودية مقارنة بالأخوة التي تعمل بالبنزين. كما كانت المصابيح الأمامية فريدة من نوعها للنسخة الهجينة القابلة للشحن، حيث تضمنت مصابيح HID على الجانبين الخارجيين بدلاً من المنتصف. علاوة على ذلك، في الجزء السفلي من المصد، وضعت الشركة المصنعة مسحة مختلفة تظهر مدخل هواء أرفع وأرفع. كانت الفتحات الجانبية التي تزينها تحتوي على أضواء تشغيل نهارية مكونة من ثمانية مصابيح LED (سبعة من أجل النسخ غير الهجينة). من جانبها، كانت هناك تفاصيل أخرى في الملف الجانبي تميز الهجينة عن النسخ غير الهجينة. أولاً، كانت الأجنحة الأمامية مزينة بشارات "الهجين الأزرق"، وهي شارات فريدة من نوعها لهذا الطراز. كما قامت هيونداي بتركيب عجلات محددة للنسخة الهجينة من سوناتا، وكانت ذات نمط يشبه المروحة يعزز الديناميكا الهوائية. ومع ذلك، كان من أبرز الفروق في الجزء الخلفي، حيث وضعت الشركة المصنعة مصابيح خلفية مختلفة بعدسات شفافة في الجانب السفلي. علاوة على ذلك، لم يكن هناك عادم ظاهر، في حين كانت سوناتا التي تعمل بالبنزين تحتوي على نظام عادم مزدوج. لم تكلف هيونداي نفسها كثيراً لتحسين المقصورة في سوناتا 2016 الهجينة القابلة للشحن مقارنةً بطرازها الذي يعمل بالبنزين لعام 2015. تضمنت المقصورة تغطية جلدية وشاشة لمس قياسية بحجم خمسة بوصات لنظام المعلومات والترفيه موضوع فوق مركز التحكم. كان لوحة العدادات التي أمام السائق تحتوي على رسومات مختلفة لشاشة العرض الصغيرة الخاصة بجهاز الكمبيوتر المدمج في السيارة، وكانت السيارة تصدر صوتاً محدداً عند التشغيل. كان السقف الزجاجي البانورامي وشاشة أكبر بثمانية بوصات لوحدة الملاحة متاحين بتكلفة إضافية. كانت مساحة الأرجل والرأس متطابقة مع نظيرتها غير الهجينة. كما كان هناك اختلاف في مساحة التخزين. كانت الهجينة تحتوي على مساحة أصغر بسبب حزمة البطارية البوليمر الليثيوم بسعة 9.8 كيلوواط ساعة المثبتة تحت أرضية الصندوق الخلفي. ومع ذلك، كانت لا تزال كبيرة بما يكفي لفئتها. تحت الغطاء، ركبت هيونداي محركًا سعة ثلترين طبيعي السحب ينتج 156 حصانًا (154 حصانًا ميكانيكياً). تم مساعدته بمحرك بقوة 30 كيلوواط (68 حصانًا) ليصل الإنتاج الكلي إلى 205 حصانًا (202 حصان ميكانيكي) وتم إقرانه بناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات قياسي.
المحركات الهجينة