عندما قدمت هيونداي الجيل السادس من سوناتا في معرض شيكاغو للسيارات عام 2009، أعلنت أيضًا عن النسخة الهجينة، التي كشفت عنها الشركة بعد عام في معرض نيويورك للسيارات عام 2010.
كان الصراع في فئة السيارات متوسطة الحجم قد تحول بالفعل من المركبات الموجهة للرياضية إلى المركبات الموفرة للوقود، وكانت هيونداي مستعدة لتقديم إجابة مناسبة لمنافسيها. وعلى الرغم من أنها لم تكن تتمتع بنفس الخبرة في صناعة السيارات الهجينة مثل تويوتا أو هوندا، فقد أثبتت أن قسم البحث والتطوير لديها عمل بجد لسد الفجوة. نتيجة لذلك، جاءت سوناتا الهجينة كمفاجأة للعملاء الذين حصلوا على أحدث التقنيات في سيارة عائلية تبدو أنيقة وتتمتع بسجل موثوقية مثبت. ومع ذلك، لم تكتف هيونداي بوضع نظام الدفع الجديد تحت غطاء سوناتا وانتهكت الأمر، بل قامت أيضًا بتعديل المظهر الخارجي والداخلي للمركبة لجعلها تبدو مختلفة قليلاً عن نظيراتها التي تعمل بالبنزين. في الجزء الأمامي، كانت سوناتا هيونداي الهجينة لعام 2011 تتمتع بمظهر مختلف عن شقيقاتها غير الهجينة. بدلاً من الشبك الكروم الكبير على الجانب العلوي، كانت تتميز بمصد أعلى يدمج مدخل هواء على شكل سداسي، مع شبك قابل للفتح لتحسين التبريد أو تحسين الديناميكا الهوائية حسب الحالة. ومع ذلك، احتفظت الشركة المصنعة بشبكة كرومية على الجانب الأمامي من الغطاء لتعزيز مظهر السيارة. من خلفية السيارة، كان هناك بعض التفاصيل التي قد تكشف عن نسخة نظام الدفع الكهربائية. اعتمادًا على الفئة، كانت سوناتا هيونداي الهجينة لعام 2011 تأتي بعجلات خفيفة من سبائك معدنية بمقاس 16 أو 17 بوصة مع أغطية بلاستيكية لتقليل مقاومة الهواء. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك شارة قيادة باللون الأزرق كبيرة على الجناحين الأماميين. أظهرت ألواح الأبواب المنحوتة خطًا مجعدًا صاعدًا جعل السيارة تبدو أكثر رياضية، على الرغم من أن هيونداي بنيت السيارة لتحقيق كفاءة في استهلاك الوقود. في الجزء الخلفي، كانت المصابيح الخلفية تختلف أيضًا عن تلك الموجودة في سوناتا غير الهجينة، حيث كانت تحتوي على عدسات شفافة ونمط على شكل وردة لمصابيح الفرامل. نظرًا لأن السيارات الهجينة ليست رخيصة، فكرت هيونداي في إضافة المزيد من خيارات المقصورة لإرضاء المشترين. ونتيجة لذلك، رحب بالعملاء الداخل الداخلي مكسو بالجلد مع مناطق مبطنة. أمام السائق كانت لوحة عدادات بشكل ثنائي تحتوي على مجموعات دائرية لعداد السرعة والتورمتر. بينهما، ركبت الشركة شاشة ملونة لجهاز الكمبيوتر الداخلي للسيارة تعرض رسمًا فريدًا لسوناتا الهجينة. في وسط لوحة التحكم، وضعت الشركة وحدة التحكم في التكييف ونظام الصوت. في الخلف، قدمت السيارة مساحة كافية لثلاثة بالغين على مقعد الأريكة المقسم القابل للطي. ومع ذلك، أدى سقف السيارة المنخفض إلى تقليل مساحة الرأس للركاب الخلفيين. تحت الغطاء، ركبت هيونداي محركها المعروف ثيتا II بسعة 2.4 لتر. وبين هذا المحرك وناقل الحركة الأوتوماتيكي ذو الست سرعات، وضعت الشركة محركًا كهربائيًا سمح للمركبة بخفض استهلاك الوقود. علاوة على ذلك، عندما كانت بطارية السيارة مشحونة بالكامل، كان بإمكانها السير بالكهرباء وحدها بسرعات تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة (62 ميلاً في الساعة).
المحركات الهجينة