قامت هيونداي بتحديث سيارة سوناتا في عام 2008 وعرضتها في معرض شيفاغو للسيارات كطراز لعام 2009، محاولًة الحفاظ على مبيعاتها وتعزيز مركز العلامة التجارية إلى المركز الرابع في مبيعات السيارات المستوردة في الولايات المتحدة.
بينما اعتبرت وكالة حماية البيئة (EPA) سوناتا كسيارة سيدان كبيرة، فإن أبعاد السيارة الخارجية وضعتها في فئة الحجم المتوسط، منافسة سيارات مثل شيفروليه ماليبو، تويوتا كامري، وهوندا أكورد. كانت خطوطها الحادة ما زالت حديثة، لكن هناك بعض المجالات التي رأت الشركة المصنعة أنه من الجيد تحسينها. ونتيجة لذلك، خضعت الجيل الخامس المجدد من سوناتا، المعروف أيضاً باسم NF، لتحديث أعطى السيارة مظهراً أفضل قليلاً، وتجهيزات داخلية مطورة، وبعض التحسينات تحت الغطاء. بالإضافة إلى محركات البنزين، تم بيع السيارة خارج الولايات المتحدة بمحرك توربوديزل، مما ساعدها في تحقيق مبيعات أفضل في أستراليا، المملكة المتحدة، وأوروبا. في الجهة الأمامية، ظهرت سوناتا هيونداي 2009 بمظهر مطور قليلاً. كان التغيير الأكثر وضوحاً في الشبكة الأمامية التي أصبحت تحتوي على عدة شرائح، اعتماداً على الفئة، بدلاً من شريحة واحدة كما في النسخة التي لم تخضع للتحديث. علاوة على ذلك، تم إعادة تشكيل المصد الأمامي السفلي، مع فتحات هواء مركزية أوسع تحيط بها زوج من الشُقوق التي تضم مصابيح ضباب أكبر. كما تم إعادة تصميم المصابيح الأمامية بشكل طفيف، على الرغم من أن البعض قد يحتاج إلى عين حريصة للتفاصيل لملاحظة تلك التغييرات. من خلال ملفها الجانبي، تباهت سيارة السيدان متوسطة الحجم بخيارات جديدة للعجلات، لكن الشكل العام للسيارة لم يتغير. إلا أن الشركة المصنعة لم تقرر تركيب إشارات الانعطاف في أغطية مرايا الأبواب. ومع ذلك، احتفظت بها باللون الخاص بجسم السيارة، وكذلك مقابض الأبواب. كما قدمت الشركة مصابيح خلفية جديدة بنفس الشكل والحجم كالمصابيح السابقة، لكنها مزودة بصمامات ديود مضيئة (LED) بدلاً من المصابيح العادية. هذا التغيير جعل السيارة أكثر وضوحاً على الطريق. في الداخل، كان التغيير الأكثر أهمية في وحدة التحكم المركزية. حاولت هيونداي مواكبة التكنولوجيا وقامت بتركيب اتصال قياسي لأجهزة iPod في كافة الطرازات. كان كابل هذا الجهاز داخل مسند الذراع المركزي بين المقاعد الأمامية. بالإضافة إلى ذلك، أضافت الشركة منفذ USB لأنواع أخرى من مشغلات MP3 أو فلاشات الذاكرة. كما كان هناك وحدة ملاحة (سات-ناف) متوفرة بتكلفة إضافية للأسواق المختارة. اعتماداً على الفئة، جاءت سوناتا هيونداي 2009 بتنجيد من القماش أو الجلد، وديكورات خشبية على لوحة القيادة وألواح الأبواب. في الخلف، كان مقعد المقسمة القابلة للطي بنسبة 60/40 مفيداً عند حمل أشياء أطول لا يمكن أن تتسع في صندوق السيارة الذي كان واسعاً بالفعل. تحت الغطاء، قدمت الشركة المصنعة الجيل الثاني من محركات ثيتا سعة 2.4 لتر مع توقيت صمامات متغير. ونتيجة لذلك، أنتجت قوة حصانية أكبر من السابق وحسنت كفاءة استهلاك الوقود. علاوة على ذلك، تم تحسين محرك V6 سعة 3.3 لتر أيضاً لأداء أفضل وتم تجهيزه كمعيار مع ناقل حركة أوتوماتيكي بخمس سرعات. كما قامت الشركة بتحسين نسخة التوربوديزل، التي كانت متوفرة بناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات بالإضافة إلى ناقل الحركة اليدوي بست سرعات الذي كان متاحاً بالفعل في الطراز الذي لم يخضع للتحديث.
محركات الديزل
محركات البنزين