لقد قطعت سوناتا شوطًا طويلاً من كونها سيدانًا ذات مظهر صندوقي إلى سيدان متوسطة الحجم ذات طابع مستقبلي مليئة بالتكنولوجيا ووسائل الراحة الداخلية التي جذبت العملاء بعيدًا عن الطرازات التقليدية الأخرى مثل تويوتا كامري وهوندا أكورد.
على الرغم من أن الجيل السادس من سوناتا حقق مبيعات جيدة، إلا أن الشركة الكورية للصناعة السيارات استبدلته في غضون خمس سنوات فقط. ونتيجة لذلك، في عرض نيويورك للسيارات عام 2014، كشفت هيونداي عن الجيل السابع من هذا الاسم الطراز. استمر الطراز الجديد في لغة التصميم "النحتية السائلة" لعام 2011، رغم أنه تطور إلى الجيل الثاني. علاوة على ذلك، كان الداخل واسعًا بما يكفي لنقل السيارة إلى فئة السيدان الكبيرة حسب وكالة حماية البيئة، على الرغم من أن الأبعاد الخارجية كانت أصغر قليلاً من أحد منافسيها الرئيسيين، تويوتا كامري، التي اعتبرتها نفس الوكالة سيدان متوسطة الحجم. أنشأت هيونداي سوناتا لتكون بديلاً لمشتري سيدانات العائلة، وأكدت نتائج المبيعات جودة السيارة. في الأمام، تفاخر الجيل السابع من سوناتا بشبكة أمامية جديدة تشبه الشلال. كانت تحتوي على شرائح أفقية مكرومة وشعار العلامة التجارية في الوسط. كانت المصابيح الأمامية ذات شكل عضوي ومتوفرة بمصابيح HID. كما أنشأت هيونداي مفهوم مصد جديد يتميز بمدخل هواء واسع على شكل شبه منحرف في المنتصف محاط بزوج من فتحات الهواء الجانبية التي تجذب الهواء وتبرد المراوح الأمامية. فوقها، تضمنت سوناتا أضواء نهارية LED. من الملف الشخصي، أظهرت هيونداي سوناتا 2015 تصميمًا محوريًا خلفيًا، على الرغم من أنها سيارة دفع أمامي. خلقت خطوطها المنحنية والنهاية الخلفية المائلة صورة رياضية لل vehículo. أخيرًا، أدركت الشركة الكورية ضرورة إدخال إشارات الانعطاف على مرايا الأبواب، مما منح السيارة مظهرًا راقيًا. لاحظت هيونداي أيضًا أن عملاءها جذبوا بعض لمسات التصميم في الجيل السادس من سوناتا، مثل الزخارف المكرومة التي زينت جانب الهيكل، لذا قامت بتطبيقها في الجيل السابع من السيارة أيضًا. في الخلف، بدت الأضواء الخلفية LED المرتفعة بمظهر راقٍ، وكانت تعكس شكل المصابيح الأمامية. في الداخل، وجد العملاء واحدة من أكبر الكبائن في فئة السيدان المتوسطة الحجم. في المقدمة، كانت مقاعد الدلو الواسعة مفصولة بواسطة وحدة وسطى طويلة تحتوي على محدد التروس، وحجرة تخزين بغطاء منزلق، وأزرار فرامل الانتظار ووظائف التثبيت التلقائي. علاوة على ذلك، تم تضمين مسند ذراع أطول مع مساحة تخزين أسفلها. أمام السائق كان هناك لوحة عدادات بها دائرتان كبيرتان لعداد السرعة وعداد الكيلو مترات، والتي دمجت أيضًا درجة حرارة المبرد ومستوى الوقود على التوالي. بينهما، وضعت الشركة المصنعة شاشة ملونة لحاسوب السيارة المحمول على متنها. فوق وحدة التحكم المركزية، زودت هيونداي الجيل السابع من سوناتا بنظام صوتي بستة مكبرات يمكن ترقيته إلى نظام أفضل يشمل شاشة لمس بقطر ثمانية بوصات لنظام الملاحة أيضًا. في الخلف، قدم مقعد بمسند قابل للطي بنسبة 60/40 مساحة كافية لثلاثة بالغين، على الرغم من أن المقعد الأوسط كان يفتقر إلى بعض مساحة الأرجل بسبب نفق السيارة. تحت الغطاء، بالإضافة إلى محرك ثيتا II بسعة 2.4 لتر المعروف بالفعل من سوناتا 2011، زودت الشركة المصنعة السيارة إما بمحرك سعة 1.6 لتر أو 2.0 لتر، كلاهما مزود بشاحن توربيني. بالإضافة إلى وحدة T-GDI سعة 1.6 لتر المربوطة بناقل حركة أوتوماتيكي بسبع سرعات (دوال كلاتش)، أرسل المحركان الآخران قوتهما إلى العجلات عبر ناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات مع محول عزم وميزة تجاوز يدوية.
محركات البنزين