قدمت هيونداي طراز فيلوستر كبديل لسوق الهاتشباك الرياضية في عام 2011، وبُنيت السيارة على نفس المنصة المستخدمة لأكسنت وi20.
تجرب شركات السيارات أنواعًا جديدة من المركبات في سعيها لايجاد فرص سوقية جديدة. بعض هذه التجارب تحقق النجاح، مثل أشكال الدفع الرباعي الكوبيه، بينما يفشل البعض الآخر، مثل الكوبيه متعددة الأغراض. أحيانًا يعتمد نجاح المركبة على التوقيت المناسب لإطلاقها في السوق. على سبيل المثال، اختارت هيونداي اللحظة المناسبة في عام 2011 لعرض فيلوستر، وكانت هاتشباك بتصميم فريد من نوعه. بينما تتميز معظم الهاتشباك بثلاثة أو خمسة أبواب، بما في ذلك باب الخلف، قدمت فيلوستر أربعة أبواب. كان لديها بابان على جانب السائق وباب واحد على جانب الراكب. زاد المظهر الرياضي للمركبة بفضل خط السقف المائل الذي ينتهي بنافذة خلفية مائلة إلى الأمام. نظرًا لوجود بابين على جانب الرصيف، لم يكن بإمكان الركاب الخلفيين الخروج من جانب السيارة الذي يتجه فيه المرور. كان ذلك راحة للآباء الذين يحملون أطفالهم في الخلف. في الداخل، قامت فريق التصميم بتركيب لوحة عدادات مشابهة لـi30 ولكن مع كومة مركزية على شكل حرف V، مما أشار بوضوح إلى فيلوستر. توفر مقاعد الدلو دعمًا جانبيًا عاليًا، مما يخلق دعمًا أفضل للركاب. في الخلف، زود السقف المائل بمساحة رأس محدودة للبالغين ولكنها كانت مناسبة للأطفال. وكذلك، كان ذلك أفضل مما كان عليه في الكوبيه العادية أو تيبورن التي حلت محلها فيلوستر. تحت الغطاء، استخدمت الشركة المصنعة محركًا توربينيًا بسعة 1.6 لتر. بالإضافة إلى ذلك، أثبتت وحدة الطاقة كفاءتها العالية في استهلاك الوقود بفضل نظام الحقن المباشر.
محركات البنزين