تطورت شركة جاكوار تحت إدارة هندية وابتكرت منتجات جديدة أعادت العلامة التجارية البريطانية إلى الأضواء.
أخذت F-Type شركة جاكوار إلى حيث أنهت فصل E-Type وكانت النتيجة مذهلة. كانت باقة متكاملة من الجمال والأداء والأناقة. خطوطها لم تكن إيطالية، محركها لم يكن ألمانيًا، وإدارتها لم تكن تهتم بتركيب نفس الأزرار والأبواق من مركبات الإنتاج الجماعي الأخرى. ثم، عندما اعترف العملاء بالنجاح، تم إصدارها كوبيه قوية. لا مزيد من الكلام! هذا ما بدا وكأنه يبلغه واجهة F-Type SVR إلى الجمهور. شبكة كبيرة سوداء مع شريط أفقي (إلزامي ولوحة الترخيص) وبعض المآخذ الهوائية الأخرى لتبريد المكابح أو توجيه الهواء شكلت واجهة أمامية عالية الأداء. زوج من التهوية على الغطاء الأمامي تشبه تلك المثبتة سابقًا في سيارات جاكوار بمحرك V12. في الجزء الخلفي، جناح قابل للسحب يضمن تأثيرًا هوائيًا بدون رفع للسيارة. كان لا بد أن تكون المقصورة الداخلية مصممة بدقة واهتمام بالتفاصيل. المقاعد الجلدية المبطنة، ونظام الصوت، ولوحة العدادات تتميز بأسلوب جاكوار الفريد. مقاعد السباحة الرياضية تحيط بالركاب وتمنعهم من أي حركة جانبية في الزوايا. أهم جزء كان التخطيط التقني. تحت الغطاء، كان هناك محرك V8 سعة 5.0 لتر مع شاحن توربيني يمكنه دفع السيارة حتى 200 ميل في الساعة (322 كم/س). ليس من الضروري أن تكون عبقريًا لتدرك أن محرك بقوة 575 حصانًا يمكنه دفع الكوبيه الخفيفة إلى أبعد من ذلك. ومع ذلك، رفضت جاكوار أن تتفوق أي سيارة إنتاج على سيارة السوبر ليغندار جاكوار XJ220. وأخيرًا وليس آخرًا، كانت F-Type SVR ذات دفع رباعي.