خطت شركة جاغوار خطوة أخرى إلى الأمام لسيارتها الرائدة، XJ، في عام 1994 عندما كشفت عن مشروع X300. وعلى الرغم من أنها كانت مميزة كـ XJ على الفور، إلا أنها كانت تتميز بتصميم محدث حيث تكمن الفروق في التفاصيل.
كانت السيارة نتاجًا لتطوير هجين بين متطلبات فورد والهندسة البريطانية. بينما كان عليها الالتزام ببعض الأجزاء الإلزامية التي طورها مالكها الجديد، كانت جاغوار قادرة على استخدام محركاتها القديمة ذات الستة أسطوانات المتتالية وV12، بالإضافة إلى نظام التعليق الخلفي المستقل. عندما صاغ جيف لوسون السيارة في عام 1991، كان عليه الامتثال لأسلوب تصميم الشركة المصنعة واحتفظ بالسمات من XJ السابقة، التي كانت تحمل الرمز XJ40. قام بإنشاء غطاء محرك مسطح مماثل مع انتفاخ صغير في الوسط، يرمز إلى المحرك المثبت طوليًا. أحد التغييرات الكبيرة كانت في المصابيح الأمامية، حيث لم تعد تشترك في نفس الكتلة بعد الآن. علاوة على ذلك، وعلى عكس سابقتها، لم تكن متاحة بمصابيح أمامية مستطيلة. تغيير مهم آخر كان في المصد، الذي لم يكن معدنيًا. لكن المصمم نجح في الحفاظ على النوافذ الصغيرة، كافية فقط لاستقبال الركاب بالداخل بدون سقف عالٍ. قدمت المقصورة مساحة لأربعة ركاب مع وحدة تحكم مركزية كبيرة تفصل بين المقاعد الأمامية. بناءً على الخيارات، كانت المقاعد مغطاة بالصوف أو الجلد، وكانت الزخارف الخشبية موجودة على ألواح الأبواب ولوحة القيادة ووحدة التحكم المركزية ومنافذ التحكم في المناخ الخلفية المحيطة. ومع ذلك، لم يكن ارتفاع الرأس كافيًا لأي شخص أطول من المتوسط، وكانت مساحة الساقين جيدة فقط في نسخة XJ ذات قاعدة العجلات الطويلة. تحت الغطاء، قامت جاغوار بتركيب محركاتها ذات الستة أسطوانات المتتالية بسعة 3.2 لتر و4.0 لتر، بينما كانت الأعلى في الفئة مزودة بمحرك V12 بسعة 6.0 لتر. تم بناء هذا الجيل على منصة جديدة، تحمل اسم XJ81.
محركات البنزين