كانت XJR-15 شاجر فريدة من نوعها، لم تشبه أي سيارة طرق أخرى صنعتها شاجر من قبل. كانت أقرب إلى طراز XJR-9 الفائز بسباقات لي مان في سباق التحمل الشهير عامي 1990 و1992.
لم تصمم شاجر هذه السيارة، بل كانت من إبداع بيتر ستيفنز، الرجل الذي صمم لاحقًا سيارة ماكلارين F1. تميزت XJR-15 بهيكل محرك في المنتصف وعدم وجود عزل صوتي على الإطلاق، مما ساعد في تحقيق وزن إجمالي منخفض للغاية يقل عن 1100 كغم (2336 رطل). تم تطوير السيارة بواسطة فريق توم والكنشو للسباقات، حيث بدأوا بالسيارة الرياضية الأصلية وقاموا بتوسيع وارتفاع المقصورة لاستيعاب ركاب بالغين، وتم إنتاج 53 وحدة فقط. كان التصميم المنصفي مع زجاج قمري على القمة سمة مميزة لسيارة السباق في عصرها. تم إصدار نوعين منها: أحدهما للطريق والآخر للسباق. النسخة المخصصة للطريق، والتي يمكن تسجيلها رسميًا، تضمنت إشارات الانعطاف ومرايا الرؤية الخلفية الأوسع. في الداخل، احتوت المقصورة على مقعدين رياضيين من نوع الباكت وواجهة مليئة بالمفاتيح الرياضية وعدادات إضافية للسرعة، ودرجة الحرارة، وضغط الزيت، والتاكو متر، وغيرها. لم تشمل السيارة راديو، لكنها كانت تحتوي على نظام اتصال داخلي مع سماعتين للركاب. كان المحرك عبارة عن وحدة V12 بسعة 6.0 لتر من شاجر، تم تصنيعها بشكل مشترك بواسطة JaguarSport، وهي شركة تأسست بالتعاون بين فريق توم والكنشو للسباقات وشاجر. لم تشارك العلامة التجارية البريطانية فعليًا في عملية الإنتاج، على الأقل بشكل رسمي.
محركات البنزين