بعد ست سنوات من طرح الطراز، أطلقت شركة جاغوار النسخة المُعَدَّلة من الـ XK8، وبجانب بعض التحديثات في التصميم، حسَّنت أيضاً أداء المحرك.
على الرغم من صعوبة تحسين تصميم الـ XK8، إلا أنه كان لا يزال هناك بعض الأجزاء التي يمكن للشركة المصنعة العمل عليها. علاوة على ذلك، حاولت فورد خفض تكاليف الإنتاج، لذا فقد تضمن الطراز المُعاد تحديثه بعض المكونات المنقولة من العلامة التجارية بلو-أوفال التي تملك جاغوار. ولكن لم يكن هذا كل شيء. قامت الشركة المصنعة بترقية محرك V8 الموجود تحت الغطاء لتوفير المزيد من القوة والعزم، مما حافظ على الجران تورر البريطاني في حالة جيدة لمواجهة منافسيه. ومع ذلك، حتى وإن كان قادراً على بعض الأداء، فإنه لم يكن سيارة رياضية. قام إيان كالم بكتابة خطوط تصميم الـ XK8 الأصلية، وكان من الصعب على فورد تحسين ما أنشأه المصمم البريطاني. لكن كان هناك بعض أجزاء السيارة يمكن تحديثها. في المقدمة، تميز الجران تورر بتصميم جديد للشبكة الأمامية ذات الشكل البيضاوي. لا يزال هناك زينة مطلية بالكروم تعبر الشبكة، ولكن أضيفت قضبان عمودية ملونة باللون الجسم في الوسط. علاوة على ذلك، قامت الشركة المصنعة بتركيب مصابيح أمامية جديدة بعدسات شفافة، مما جعل السيارة تبدو شابة مرة أخرى، على الرغم من إطلاقها في عام 1996. من ملفها الجانبي، كانت الـ XK8 جميلة بمقدمة طويلة ونوافذ منخفضة. تم الحفاظ على كل هذه المزايا في طراز عام 2002، لكن أُضيفت خيارات جديدة للعجلات وألوان الهيكل. في الخلف، قامت الشركة المصنعة بإجراء ترقيات طفيفة على السيارة. تم تركيب مصابيح خلفية جديدة بمظهر أنظف ودمج سبويلر صغير في غطاء الصندوق الخلفي. علاوة على ذلك، على الجانب السفلي، تضمن المصد المعدّ الجديد مصابيح ركن جانبية، بينما تم حذف مصباح الضباب لأنه تم دمجه مع المصابيح الخلفية. أظهر المقصورة الفاخرة لـ XK8 عام 2002 بعض التحديثات الطفيفة مقارنة بالطراز بدون تجديد. في المقدمة، توقفت المقاعد المزودة بمساند رأس مدمجة. جاء طراز عام 2002 بمقاعد قابلة للتعديل، مما قسم آراء العملاء. ولكن لا يزال المقاعد الجديدة توفر دعمًا جانبيًا أفضل، على الرغم من أنها لم تكن مرتفعة التدعيم. تتميز الأقراص المغطاة في مجموعة العدادات بحلقات فضية، مما يبرز التصميم الكلاسيكي بطريقة جميلة. ومع ذلك، حتى وإن كانت هناك مقاعد خلفية، كان فصل الأرجل والرأس يمثلان إزعاجًا للبالغين أثناء الرحلات الطويلة. تحت غطاءها، تَمَتَّ منصة الـ XK8 لعام 2002. تضمنت السيارة ممتصات صدمات محسنة ونوابض جديدة حسَّنت من قدرة السيارة على الدوران بسرعة. بما أن جاغوار كانت تطارد نموذج SL من مرسيدس-بنز، كان عليها مواكبة سيارة GT الألمانية، وقد نجحت في ذلك. كلتاهما يمكن أن تدعما تسارعًا جانبيًا مماثلاً. فيما يتعلق بمحرك القوة، كان محرك V8 بسعة 4.2 لتر المطور حديثًا يستطيع إرسال 300 حصان (305 PS) إلى الخلف عبر ناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات الذي حل محل الناقل الأوتوماتيكي الخمس سرعات المستخدم سابقًا. ونتيجة لذلك، كانت السيارة أسرع قليلاً من سابقتها، لكنها احتفظت بنفس السرعة القصوى المحددة عند 155 ميلاً في الساعة (250 كم/س).
محركات البنزين