أطلقت جاجوار الجيل الثاني من طراز XKR كوبيه في أواخر عام 2005 في معرض فرانكفورت للسيارات، وانتظرت حتى معرض السيارات الدولي لأمريكا الشمالية 2006 للكشف عن النسخة المكشوفة منها، XKR كونفيرتبول.
عندما قدمت الشركة البريطانية المصنعة للسيارات الطراز الأول من XKR في عام 1998، كانت تعلم بالفعل أن العملاء يفضلون النسخة المكشوفة بناءً على نتائج مبيعات طراز XK8. ونتيجة لذلك، بحلول عام 2005، عندما أطلقت السيارة الجيل الثاني من هذا الاسم، بدايةً ككوبيه، كانت تعلم أن النسخة الكونفيرتبول يجب أن تتجاوز توقعات العملاء. وعلى الرغم من أن كلا النسختين، بما في ذلك XK8، احتفظتا بالمحرك وناقل الحركة من الطراز السابق، كان على بقية مكونات السيارة أن تكون مقنعة، وقد نجحت في ذلك. لم تحمل الواجهة الأمامية للسيارة نفس الخطوط الانسيابية للنموذج السابق. كانت مصابيحها الأمامية مستديرة من الداخل ولكن تتميز بخطوط حادة من الخارج. وضع إيان كالوم نفس الشبكة البيضاوية التي أشبه الطراز الأسطوري E-Type، وكما في XKR السابق، غطاها شبكة معدنية حيث كانت شارة العلامة التجارية في مركزها. أسفلها، على الحافة، زين نفس النمط المعدني كما في الشبكة العلوية مدخل الهواء المستطيل العريض والمخارج الجانبية التي تحتوي على مصابيح الضباب. على غطاء السيارة، قامت جاجوار بتركيب فتحات استخراج جديدة تساعد في تبريد المحرك. من الجانب، كان XKR كونفيرتبول يتميز بزجاج مقدمة مائل مدعوم بأعمدة A سميكة تعمل أيضاً كحماية ضد الانقلاب. خط الخصر الصاعد للسيارة كان يحمل خطاً مقوساً فوق العجلات الخلفية، لينزل نحو الجزء الخلفي من السيارة. وعلى عكس سابقتها، تميزت نسختها لعام 2006 بوجود حجرة متكاملة بشكل أفضل للسقف القماشي القابل للطي. كان بإمكان السائق تغطية أو كشف السيارة في 18 ثانية بسرعات تصل إلى 15 ميلاً في الساعة (24 كم/س)، مما يمثل تحسناً بمرتين في الوقت و5 أميال في الساعة (8 كم/س) في السرعة مقارنة بالجيل السابق. علاوة على ذلك، بإمكان الآلية الجديدة أن تسحب وتغطي السقف القماشي بالكامل بشكل أوتوماتيكي. وأخيراً، في الجزء الخلفي، ظهرت المصابيح الخلفية الجديدة من جوانب الألواح الربعانية إلى غطاء الصندوق، مما أضفى مظهراً مذهلاً على السيارة. كعلامة على الطابع الرياضي، تضمنت نسخة XKR كونفيرتبول قطعتين من العوادم المكررة التي تبرز من تحت المصد الأمامي. في الداخل، قدمت الشركة للزبائن خيار تزيين مقصورة السيارة بتشطيبات من الألومنيوم، بالإضافة إلى الأخشاب. كانت لوحة العدادات ذات مظهر عصري تحتوي على مجموعة أدوات مستديرة الشكل مع عدادات كبيرة لعداد السرعة والتوربومتر تجاور شاشة TFT بينها. وعلى الرغم من تشبهها بتلك الموجودة في فورد مونديو، إلا أن العملاء لم يشتكوا كثيراً. ولزيادة رضاهم، قامت جاجوار بتركيب وحدة معلومات وترفيه جديدة بشاشة لمس في وسط لوحة العدادات. كانت المقاعد الأمامية عالية الدعامات مغطاة بالجلد ونفس المواد المستخدمة في المقعد الخلفي. ولكن مثل سابقتها، لم توفر نسخة XKR كونفيرتبول لعام 2006 مساحة كافية للأرجل رغم أنها بُنيت على منصة جديدة تماماً. تحت الغطاء، قامت جاجوار بتركيب نفس المحرك السوبر المشحون بسعة 4.2 لتر الموجود في الطراز السابق، لكنها قامت بترقيته ليتولد قوة أكبر. وبفضل تحديث نظام النقل، الذي تضمن ناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات كخيار وحيد، أصبحت نسخة XKR كونفيرتبول أكثر تركيزاً على السائق. ومع ذلك، بقي الحد الأقصى للسرعة مقصوراً على 155 ميلاً في الساعة (250 كم/س).
محركات البنزين