حاولت شركة جاجوار جاهدة وقدمت نسخة مزودة بشاحن توربيني من طراز XK8 الجميل الذي أطلقته في عام 1996 في معرض جنيف للسيارات، وفي عام 1998، قدمت XKR كنوع مطور من نسختها ذات السقف المكشوف.
عندما كتب إيان كاليوم طراز XK8، كان يفكر في طراز E-Type، لذا كانت النتيجة مركبة تثير إعجاب محبي جاجوار. بينما تم تصميم السيارة في أواخر الثمانينيات، لم توافق الشركة المالكة الجديدة، فورد، على بيعها للجمهور قبل أن تُعرض كأستون مارتن، وهي علامة تجارية كانت تملكها أيضاً شركة البيضاوي. ونتيجة لذلك، بعد إصدار DB7، بدأت XK8 في الظهور عام 1996. لكن كان هناك شيء مفقود، وهو الأداء. بعد كل شيء، كانت العلامة البريطانية معروفة بتاريخها في السباقات، ولم تستطع النسخة العادية ذات الشاحن الطبيعي من XK8 تقديم ذلك. لذلك، أضافت شركة السيارات شاحن توربيني إلى محرك V8، وحسّنت أجزاء تقنية أخرى، وكشفت عنها في عام 1998. تميزت النسخة الجديدة بواجهة أمامية مختلفة قليلاً عن نظيرتها غير المزودة بشاحن توربيني. قام إيان كاليوم بتركيب شبكة معدنية على الشبك البيضاوي الشكل الممتد على الجانب السفلي من المصد. فوقها، كان غطاء المحرك المزود بمفصلات أمامية يحتوي على زوج من فتحات العادم التي تساعد في إطلاق الهواء الساخن من حجرة المحرك. كما تم تركيب زوج من المصابيح الأمامية الممتدة مع إضاءة زينون قياسية على السيارة. من ملفها الجانبي، تفتخر XKR بعجلاتها المصنوعة من الألمنيوم بحجم 18 بوصة التي تتميز بتصميم فريد مع عشر أشعة. ولكن لا تزال السيارة تبدو بسيطة للعين غير المدربة. تميزت بأعمدة A سميكة كانت أيضاً توفر الحماية في حالة انقلاب السيارة، وكانت هذه هي البنية الوحيدة التي ترتفع فوق الخط الخصر الأنيق لتصميم الهيكل. خلف المقصورة، وضعت الشركة منطقة تخزين للسقف القابل للطي، وكان بإمكان العملاء إخفاؤه بغطاء جلدي. في الخلف، قامت الشركة بتركيب مثبت صغير على غطاء الصندوق، والذي كان محاطاً بمجموعة من الأضواء الخلفية المستديرة. تحت المصد الخلفي، كانت السيارة مزودة بمجموعة من عوادم جانبية ذات نهايات مطلية بالكروم. في الداخل، لفتت عيون العملاء مستوى الصنعة العالي، وجلود كونيللي الفاخرة، ولوحة القيادة الخشبية. أمام السائق كانت علبة الأدوات مزودة بثلاثة مقياس مغمور، حيث كان العداد الرئيسي للسرعة يحتل المركز الأول. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك مقياسان آخران وساعة تناظرية في مركز اللوحة. كان نظام الصوت يحتوي على مشغل كاسيت ومغير أقراص مضغوطة، الأخير مُركب في الصندوق الخلفي. كانت مقاعد الدلو المصممة للراحة تحتضن الركاب وتحافظ عليهم في مكانهم خلال الرحلات الطويلة. في الخلف، لم يكن الحال كذلك، حيث كان هناك مساحة ضئيلة للساقين أو الرأس، خاصةً مع رفع السقف القماشي. كان بإمكان السائق فتح أو إغلاق السقف القماشي في حوالي 20 ثانية أثناء القيادة بسرعات تصل إلى 10 ميل في الساعة (16 كم/س). تحت الغطاء، ركبت الشركة محرك V8 جديد بالكامل بسعة 4.0 لتر مصنوع من الألمنيوم. بينما لم تصل النسخة ذات الشحن الطبيعي إلى علامة الـ 300 حصان، وصلت XKR إلى 370 حصان (375 PS). قامت جاجوار بتركيب المحرك مع ناقل حركة أوتوماتيكي بخمس سرعات ينقل القوة إلى العجلات الخلفية. ومع ذلك، على الرغم من محركها الأقوى، كانت XKR في الغالب طراز جراند تورر بقوة أكبر، وليست سيارة رياضية.
محركات البنزين