حان الوقت لتجديد الجيل الثاني من XKR، وقد بذلت شركة جاكوار بعض الجهد في تطويره، خاصةً في تقديم محرك جديد تمامًا سعة خمسة لترات معزز بشاحن توربيني تحت الغطاء.
بعد أن اشترت شركة تاتا موتورز شركة Jaguar-Land Rover، بدأت الشركة البريطانية لإنتاج السيارات في التخلص من جميع الأجزاء غير الضرورية التي كانت شركة فورد تجبر المصنعين على إنتاجها. هكذا تم إيقاف إنتاج طراز X-Type، ونتيجة لذلك انخفضت تكاليف تشغيل مصنع جاكوار. بعد ذلك، كان المحرك الجديد أكثر تقدمًا تقنيًا بكثير من الوحدة السابقة ذات 4.2 لتر. لكن المالك الجديد كان يعلم أنه بجانب التحديثات الهندسية، كانت السيارة بحاجة إلى بعض الأفكار الجديدة في قسم التصميم، على الرغم من أن تحسين مظهر السيارة كان تحديًا. ومع ذلك، نجحت الشركة بطريقة ما، وأيضًا قامت بترقية المقصورة الداخلية. عادةً، عندما يقوم مصنع السيارات بتحديث طراز سيارته، يبدأ بالعمل على الواجهة الأمامية لجعلها أكثر تميزًا عن سابقتها. أخذت جاكوار ذلك في الاعتبار، لكنها لم تبدُ كأن قسم التصميم بذل ساعات إضافية في ذلك الجانب من XKR. ومع ذلك، جاء طراز عام 2009 مزودًا بمصد جديد يتميز بشقوق جانبية رأسية تعمل على تهوية الروتورات الأمامية. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بتركيب جلوّاش لشفاه المصد تحت المظلة لتقليل تأثير الأرض. من جانبه، أضفت الزخارف المطلية بالكروم حول النوافذ مظهرًا أكثر فخامة لطراز GT من جاكوار. أبرزت هذه التفاصيل المظهر المنخفض للهيكل الزجاجي. بالإضافة إلى ذلك، واصلت الشركة البريطانية فكرة قدمتها Prodrive في طراز XKR-S لعام 2008 وقامت بتركيب جوانب جانبية أعمق. ومع ذلك، كانت أهم التحسينات في السيارة تمت على الجانب الخلفي. هناك، قامت الشركة بتركيب جلوّاش ذو نمط ذيل البطة على الصندوق الخلفي. علاوة على ذلك، تضمنت المصابيح الخلفية تقنية LED، مما منح السيارة مظهرًا أنظف وأكثر عصرية. وأخيرًا وليس آخرًا، زودت XKR بنظام عادم رباعي مدمج بعناية تحت المصد الخلفي. في الداخل، كان بإمكان العملاء الاختيار بين تزيينات من خشب البلوط الغني، أو جوز البور، أو ألومنيوم مشبك داكن لتتناسب مع التنجيد الجلدي. على الرغم من أن السيارة لا تزال تستخدم أجزاء مستعارة من فورد، إلا أنها كانت توفر إحساسًا مختلفًا. بدت لوحة العدادات أكثر نظافة. لكن الاختلاف الأبرز عن سابقتها كان منتقى التروس الجديد المقدم لنظام النقل الأوتوماتيكي. بدلاً من الرافعة، كان هناك قرص دوار في مركز الكونسول. ارتفع عند تشغيل المحرك، وكان بإمكان العملاء اختيار برنامج القيادة عن طريق تدويره إلى اليسار أو اليمين. أمامه كان زر التشغيل بالضغط، وفي خلفيته كان الفرامل الإلكترونية للركنة. لكن التحسين الأبرز كان تحت سطح السيارة. تميز المحرك الجديد الألومنيومي سعة 5.0 لتر بنظام حقن مباشر للوقود وشاحن توربيني مزدوج الفيضانات جديد. علاوة على ذلك، ساعد توقيت عمود الكامات المتغير والمبرد الكبير محرك V8 على توفير 510 حصان (517 حصان ميكانيكي) إلى ناقل الحركة الأوتوماتيكي الجديد بست سرعات. لكن هذا لم يكن كل شيء. جاءت XKR مزودة بناقل حركة تفاضلي نشط مع نظام متعددة القوابض يتم التحكم فيه بواسطة كمبيوتر، مما يساعد السيارة على إرسال أقصى قوة إلى العجلة التي تتمتع بأعلى قبضة.
محركات البنزين