استنادًا إلى الخبرة التي اكتسبتها من طراز XKR-S 2008 السابق، نظرت شركة جاجوار في تقديم نسخة S للنسخة المجددة من الجيل الثاني لهذه السيارة، وكانت النتيجة رائعة.
ظهرت XKR-S في أوقات الأزمة المالية العالمية الصعبة عندما بدأت الاقتصادات حول العالم تتحسن ببطء. لكن لا يزال هناك مجال للنمو في سوق السيارات الفاخرة عالية الأداء، لذا استغل الصانع البريطاني هذه الفرصة. قام بتحسين أداء XKR العادية دون التضحية بالداخل الفاخر، محولاً جي تي المهيب سريع السرعة إلى سيارة تشعر وكأنها في مأواها سواء على حلبة السباق أو أمام دار الأوبرا. من الخارج، أبهرت السيارة بمظهرها الأشد عدوانية. في المقدمة، كانت مزودة بشبك أسود لامع حيث تبرز شارة جاجوار الفضية في المنتصف. فوقها، وضعت الشركة زوجًا من مداخل الهواء التي تساعد في تبريد المحرك، وفي الأسفل، تحت الغطاء الأمامي، مركبنا منفصلاً من ألياف الكربون يعزز مظهر السيارة. كما تضمنت المصابيح الأمامية مصابيح LED نهارية على شكل سهم على جانبيها الخارجيين. من الجانبين، أظهرت XKR-S للعملاء أنها ليست XKR عادية حيث تتميز بتشطيبات سوداء حول خط النوافذ بدلاً من التشطيبات المكررة المزودة في النسخة غير S. العجلات الكبيرة من الألمنيوم بقياس 20 بوصة بتصميم بستة شفرات مزدوجة كانت ملفوفة بإطارات عالية الأداء مما أتاح للمتفرجين رؤية الكلابمات الحمراء للمكابح. مثل نسخة XKR-S السابقة من 2008، جاءت النسخة الجديدة بمسافة أرضية منخفضة ومجاري جانبية جديدة مصنوعة من ألياف الكربون. في الخلف، بدلاً من الذيل المطاوف المثبت على XKR العادية، جاءت النسخة عالية الأداء بجناح يزيد من قوة الضغط على محور الخلفي. على الجانب السفلي من المصد، ركبت جاجوار مبردًا من ألياف الكربون يدمج نظام العادم الرباعي مع صوت هدير. من الداخل، ركبت الشركة مقاعد رياضية مع مساند رأس مدمجة ذات تصميم مستوحى من السباقات. كان الداخل مكسوًا بالجلد فاخرًا، وركبت الشركة حواف ألومنيوم داكنة على لوحة القيادة، مع شارة R-S أمام مقعد الراكب. ولا يزال مركز التحكم يحتوي على نفس المقابض الدوارة لنظام النقل الأوتوماتيكي التي ترتفع تلقائيًا عند بدء السائق للمحرك. تحت الغطاء، عمل مهندسو جاجوار على محرك سعة خمسة لترات لإنتاج قوة أكبر من السابق. ركبت مشغلًا خارقًا من نوع Roots وأعادت برمجة نظام الحقن. نتيجة لذلك، أنتجت وحدة القوة V8 القوية 550 حصان (543 حصان ميكانيكي). كانت علبة السرعة الأوتوماتيكية ذات الست سرعات المقدمة من ZF لا تزال قوية وسريعة وفقًا لمعايير ذلك الوقت، لكنها لم تكن نظامًا مزدوج القابض. للمساعدة في انحراف السيارة بشكل أسرع، ركبت جاجوار أيضًا ممتصات صدمات جديدة بإعدادات أكثر صلابة. في الخلف، تم تجهيز المحور كمعيار بصندوق تفاضلي تكيفي لإرسال أقصى قوة إلى العجلة ذات الالتصاق الأعلى. وأخيرًا وليس آخرًا، أزالت الشركة محدد السرعة، فدخلت XKR-S 2011 إلى نادي الـ300 كيلومتر في الساعة (186 ميل في الساعة).
محركات البنزين