قررت جيب إيقاف إنتاج شيروكي XJ في عام 2001، بعد أن باعتها بنجاح لمدة 17 سنة، مع تحديث كبير واحد فقط في عام 1997. حاول البديل مواكبة شهرة سلفه، لكنه لم ينجح.
بعض السيارات أصبحت أيقونات في عالم السيارات وصعب استبدالها. بعض الشركات المصنعة نجحت في ذلك، والبعض الآخر فشل. هناك قائمة طويلة من الأمثلة، وشيروكي/ليبرتي جيب KJ 2001 هو واحد منها. كانت شركة كرايسلر بحاجة لاستبدال شيروكي XJ ذات الـ17 عاماً وجلبها إلى المعايير الحديثة. بينما زبائنها ما زالوا يحبونها، لم تعد مركبة حديثة، على الرغم من أنها بدأت كواحدة ثورية في عام 1984. علاوة على ذلك، تغيرت اتجاهات التصميم، وكان العديد من المشترين يبحثون عن أشكال مستديرة بدلاً من الزوايا الحادة التقليدية للمركبات المصممة في أوائل الثمانينيات. بالإضافة إلى ذلك، كان من شبه المستحيل ترقية الداخلية في XJ إلى المعايير الحديثة، خاصةً وأن المقصورة كانت صغيرة. لاحظت جيب أن السيارة لا تستطيع أن تحل محل سلفها. نتيجة لذلك، للسوق الأمريكي، تم تسويقها تحت اسم ليبرتي، بينما باقي العالم حصل عليها باسم شيروكي. لم تعد الواجهة الأمامية للسيارة الرياضية متعددة الاستخدامات تحتوي على مصابيح مستطيلة، بل أصبحت مستديرة مثل تلك المثبتة على رانجلر. بينها، وضعت الشركة المصنعة صحن الشبك الشهير المكون من سبعة شرائح، والذي كان فريداً من نوعه لعلامة جيب. ومع ذلك، أصبح المصد السفلي الآن أكثر ليونة، مصنوعًا من البلاستيك، ودمجت الإشارات الضوئية في الزوايا. من الجانب، لا تزال شكل السيارة يشبه XJ، لكن الألواح المستديرة وبيئة القيادة الأعلى كانت مميزة لـ KJ. الأقواس المتوسعة للعجلات المجهزة بتكسية بلاستيكية استمرت على الأبواب، محاولةً خلق مظهر أكثر عدوانية للمركبة. لكن لا تزال بعيدة عن أن تُعتبر سيارة موثوقة للطرق الوعرة من قبل مالكيها. لحسن الحظ، أبقى مقابض الأبواب السميكة التي كان من السهل تشغيلها أثناء ارتداء قفازات العمل. تم العثور على تحسين آخر في الجزء الخلفي من السيارة، حيث قامت الشركة المصنعة بتركيب عجلة احتياطية على قاعدة بدلاً من وضعها داخل الصندوق وتقليل مساحة الأمتعة. من ناحية الداخلية، كانت مختلفة تماماً عن شيروكي XJ 1997، وبشكل إيجابي. أولاً، لم تعد عجلة العدادات مزدحمة بستة مؤشرات ومقاييس. عرضت فقط أربعة: عداد السرعة، عداد الثورات، مستوى الوقود، ومؤشر درجة حرارة السائل المبرد. أمام السائق، تم إعادة تصميم عجلة القيادة مع أزرار تتحكم في الوسائط ونظام الثبات. على لوحة المركز، ركبت جيب ستيريو مدمج مع مشغل CD، وأسفله كانت هناك لوحة لنظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء. بين مقاعد الأمام، ركبت الشركة المصنعة وحدة تحكم مركزية تحتوي على محدد السرعات، زوج من حوامل الأكواب، ومسند ذراع مع مساحة تخزين تحتها. في الخلف، أضافت الشركة المصنعة مقعد بنش قابل للطي المنقسم يمكنه توسيع مساحة الصندوق. تحت الغطاء، ركبت كرايسلر محركات مختلفة حسب السوق. بجانب الإصدارات التي تعمل بالبنزين، ركبت الشركة أيضاً محرك VM Motori توربوديزل سعة 2.5 لتر، والذي كان متاحاً لعدة سنوات في بعض الولايات الأمريكية المختارة، وليس فقط في أوروبا. كان بإمكان العملاء الحصول على ليبرتي/شيروكي إما بنظام دفع رباعي Command-Trac الجزئي الأبسط أو بنظام Selec-Trac الذي أضاف تفاضلي مركزي بين المحاور، مما جعل السيارة أكثر قدرة وأماناً للقيادة على الطرق المغطاة بالثلوج.
محركات البنزين
محركات الديزل