عندما قدمت جيب سيارة جي كي رانجلر في عام 2007، فاجأت الجميع بإصدار أونليميتد، ولكن بحلول معايير 2011، بدأت تظهر عيوبها، لذا قامت الشركة المُصنعة بتحديث هذه السيارة الرياضية المتعددة الاستخدامات القوية.
بعد الأزمة المالية العالمية، وجدت معظم شركات السيارات نفسها في وضع ضعيف، وكانت مالية كرايسلر في المنطقة الحمراء من الرسوم البيانية. وبمساعدة من شركة السيارات الأوروبية فيات، التي اشترت بعض الأسهم في الشركة الأمريكية لصناعة السيارات في عام 2009، قامت جيب بترقية الجيل الثالث من رانجلر. في عام 2010، حسنت الشركة المصنعة الداخلية، وفي عام 2011، قدمت الحزمة الكاملة لسنة الموديل 2012، إلى جانب محرك بنستار الجديد، ونقل حركة جديد، وتصميم مميز قليلاً. كانت رانجلر لا تزال متاحة بعدة درجات، بدءًا من ساهارا وصولاً إلى القوي روبيكون، مع اختيار بين نوعي جسم السيارة: القاعدة القصيرة وأونليميتد. بينما كانت السابقة سهلة القيادة والركن في الأماكن الضيقة في المدن، كانت الأخيرة رفيقًا ممتازًا للسفر مع ما يصل إلى خمسة أشخاص دون أن تفسد مزاج الجميع بسبب نقص مساحة الأرجل. في الأمام، وبحسب الدرجة، كانت جيب رانجلر أونليميتد 2012 تتميز بمصد أمامي مختلف عن سابقتها، حيث تضمنت مصابيح الضباب موضوعة نحو مركز السيارة. ظلت المصابيح الأمامية المغمورة والشبك ذو السبع فتحات بلون الجسم والمائل للخلف كما هي. من ناحية أخرى، تم أخذ الجناح الأمامي من مجموعة روبيكون، مع وجود فجوة بين جانبه الأمامي والمصد. أُضيفت تفاصيل خاصة إلى الزجاج الأمامي، الذي كان يحتوي على صورة ظلية لسيارة رانجلر تتسلق الصخور على الركن الأيمن السفلي. من جانبه الجانبي، كانت هناك عدة تعديلات طفيفة حسب الخيارات المتاحة. كان بإمكان العملاء تجهيز السيارة الرياضية المتعددة الاستخدامات بسقف صلب بلون الجسم مزود بلوحات قابلة للإزالة فوق الركاب. قدمت الشركة المصنعة لرانجلر أونليميتد درجات جانبية بطول كامل لتسهيل الدخول والخروج من السيارة. في الخلف، كانت الباب الخلفي المتأرجح ذات المفصلة الجانبية تدعم العجلة الاحتياطية، مثل جميع الأجيال السابقة من رانجلر، مثل CJs والأسطورية ويليز. قبو السيارة، الذي تم تجديده في عام 2010 لسنة الموديل 2011، تضمن مقاعد جديدة، وبطاقات الأبواب، ولوحة قيادة جديدة. كانت سيارة مختلفة تمامًا، مزودة بحشوات عازلة للصوت أكثر سمكًا وأفضل. ونتيجة لذلك، كان المقصورة أكثر هدوءًا، خاصة عند تركيب السقف الصلب. أمام السائق كان هناك لوحة أدوات مزودة بمقاييس كبيرة لعداد السرعة وعداد الدورات، ومحاطة من جانبيها بمقاييس مستوى الوقود ودرجة الحرارة. جميعها كانت محاطة بتشطيبات مطلية بالكروم. في أعلى الكومة المركزية، وضعت جيب نظام وسائط متعددة Uconnect تم تطويره مع فيات. تميز بنظام الملاحة وشاشة تعمل باللمس. كان بإمكانه الاتصال بالهواتف عبر البلوتوث، ويمكن للسائق استخدام الأزرار على عجلة القيادة للرد على المكالمات أو إنهائها، اختيار محطات الموسيقى، والوصول إلى بيانات أخرى من الحاسوب المدمج في السيارة. ومع ذلك، كان الترقية الأكثر أهمية موجودة تحت الغطاء. هناك، تخلت كرايسلر عن المحرك السابق المصنوع من الحديد الزهر بسعة 3.8 لتر واستبدلته بمحرك كامل الألمنيوم بأربع غرف كامة بسعة 3.6 لتر. أنتجت الوحدة الجديدة قوة إضافية قدرها 83 حصانًا (85 PS) وعزم دوران متوسط أفضل، وهو أمر أساسي للرحلات الوعرة. وأخيرًا، استُبدل ناقل الحركة الأوتوماتيكي ذو الخمس سرعات بنسبة أقصر للسرعة الأولى بالصندوق السابق ذو الأربع سرعات. وبفضل هذه التحسينات، استطاعت رانجلر تجاوز سابقتها في جميع المجالات، بما في ذلك زمن التسارع وكفاءة استهلاك الوقود. بالنسبة للسوق الأوروبية، ظل الخيار الوحيد هو الديزل التوربيني بسعة 2.8 لتر.
محركات البنزين
محركات الديزل