قدمت كيا الجيل الثاني من طرازها الكومبكت هاتشباك Cee'd في مارس 2012 بمعرض جنيف للسيارات في أوروبا، وكان بجانبه إصدار سيارة العائلية ستايتشن واجن تحت اسم سبورتسواجون.
واصلت شركة السيارات الكورية هجماتها على السوق الأوروبية مع الجيل الثاني من Cee'd. لجعلها أكثر ملاءمة لعملاء القارة القديمة، قامت كيا بتصميمها في ألمانيا وإنتاجها في أوروبا، في سلوفاكيا. ونتيجة لذلك، جاءت السيارة بسعر تنافسي، رغم أنها كانت أغلى من الطراز الذي حل محله. اتباعًا للغة التصميم الجديدة التي وضعها بيتر شراير، تميز الجيل الثاني من Cee'd Sportswagon بواجهة أمامية جديدة تأكدت من مظهر "أنف النمر" للشبكة الأمامية. بدت المصابيح الجديدة منعشة واستهدفت الجيل الأصغر بتصميمها المائل للخلف. في الجزء السفلي من الصدام، قامت الشركة بتركيب شبكة واسعة ومصابيح ضباب يمكن اختيارها كخيارات إضافية. علاوة على ذلك، زادت التجاعيد الاثنان على الغطاء من الصورة الديناميكية للسيارة. من جانبيها، استمر خط الحزام الصاعد لسبورتسواجون خلف الأبواب الخلفية نظرًا لأن التعليق الخلفي كان أطول لاستيعاب منطقة الصندوق الموسعة. بشكل غير معتاد، بالنسبة لسيارة ميسورة التكلفة، لم تشارك سيارة الاستايتشن واجن أبوابها الخلفية مع الهاتشباك. بالإضافة إلى ذلك، قامت كيا بتركيب مجموعة ثالثة من النوافذ بين الأعمدة C وD. علاوة على ذلك، لتأكيد طابع "الرياضية" من اسم سبورتسواجون، صنعت الشركة بوابة خلفية مائلة للأمام تختتم السيارة بأناقة. تمامًا مثل شقيقها الهاتشباك، ميزت سبورتسواجون مقعدين أماميين مبطنين منفصلين بواسطة وحدة مركزية طويلة تحتوي على مسند ذراع، وحفرة تخزين بغطاء منزلق، وعصا التروس، وفرامل اليد. كان هناك تحسن ملحوظ في جودة المواد المحيطة بالكابينة مقارنة بالجيل السابق. لم تعد تبدو كسيارة رخيصة، على الرغم من أنها لا تزال تُعتبر سيارة اقتصادية. مع حلول عصر بدأت فيه معظم شركات السيارات بتركيب شاشات تعمل باللمس لأنظمة المعلومات والترفيه، أضافت كيا أيضًا هذه الميزة إلى سبورتسواجون كخيار إضافي. ملأت هذه الشاشة الجزء الأوسط من المركز بين فتحات التهوية ووحدة التحكم في نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء. داخل لوحة العدادات، وضعت الشركة شاشة TFT داخل عداد السرعة المركزي، محاطًا بعداد دورة المحرك على اليسار ومؤشرات الوقود ودرجة حرارة الماء على اليمين. في الخلف، ركبت الشركة مقعدًا مقسمًا بنسبة 60/40 قابلًا للطي يمكنه توسيع مساحة الصندوق من 528 لترًا (18.6 قدم مكعب) إلى 1642 لترًا (58 قدم مكعب). بالمقارنة مع سابقتها، كانت سبورتسواجون 2012 أقل بارتفاع 40 مم (1.6 بوصة)، مما أضفى على السيارة صورة أكثر رياضية. لم تعد تبدو كسيارة نقل خفيفة صغيرة بل كهاتشباك رياضية أطول. ومع ذلك، لم تكن المحركات المتاحة موصى بها للسفر السريع. كان محرك البنزين بقوة 99 حصان (101 قوة بخارية) هو مستوى الدخول للسيارة ويدر الطاقة إلى العجلات الأمامية. كان أقوى إصدار من سبورتسواجون مزودًا بمحرك بنزين توربوشارجر بسعة 1.6 لتر يوفر 133 حصان (135 قوة بخارية) للعجلات إما من خلال ناقل حركة يدوي بست سرعات أو أتوماتيكي بست سرعات. نظرًا لأن الأوروبيين يحبون محركات الديزل، عرضت كيا خيارين من محركات الديزل مرتبطة بناقل حركة يدوي أو أتوماتيكي.
محركات الديزل
محركات البنزين