بعد عام من شراء هيونداي لها، قدمت كيا سيارة جويس كسيارة ميني فان بسبع مقاعد تستهدف السوق الأوروبية، محاولًة كسب مكانة في قلوب عملائها الجدد.
قبل أن تشتريها هيونداي، كانت حضور كيا في أوروبا غير مهم. لم تحقق منتجاتها التي تم تطويرها بالتعاون مع فورد ومازدا نجاحًا كبيرًا. ومع ذلك، كانت لدى هيونداي خططها، وعملت بشكل جيد بعد أن استحوذت على شركة كيا لصناعة السيارات التي كانت تكاد تعاني من الإفلاس. من بين الخطوات الأولى، قامت الشركة الأم الجديدة بإنشاء منتجات تحمل شعارات مميزة مثل جويس، التي تشترك في أساسياتها مع سيارة سانتّامو MPV المصنوعة من هيونداي باستخدام منصة ميتسوبيشي. على الرغم من أن جويس لم تحظى بنجاح كبير، إلا أنها أقنعت عددًا كافيًا من العملاء بسعر جذاب وميزات قياسية كافية لجعلها صفقة جيدة في فئتها. لم يكن لدى كيا مصممي سيارات ذوي خبرة كبيرة في شركتها، لذا كانت جويس أكثر من مركبة مصممة لخدمة غرض معين وليس لجاذبيتها. تميزت الواجهة الأمامية للسيارة بمصابيح أمامية مستطيلة وشبكة تبريد تعكس بعض أفكار التصميم من منتصف الثمانينيات. في الأسفل، قامت الشركة المصنعة بتركيب صدام عدواني يتضمن مدخلاً للهواء يساعد في تبريد المحرك ومجموعة من مصابيح الضباب. من مظهرها الجانبي، بدت جويس وكأن لديها امتدادات طويلة جدًا بسبب الصدام الممتد الجديد. لم يترك غطاء المحرك المسطح تقريبًا ومسند الزجاج الأمامي المائل انطباعًا جيدًا بتصميمهما. ومع ذلك، كانت هناك بعض الخطوط التي أظهرت اهتمام فريق التصميم، مثل الأعمدة السوداء B وC والنوافذ الواسعة للجميع. بالإضافة إلى ذلك، تم تركيب مجموعة ثالثة من المناطق الزجاجية الثابتة بين أعمدة C والباب الخلفي. وأخيرًا، في الخلف، زينت النهاية الخلفية المائلة قليلاً لأمام بأضواء خلفية مركبة على الزوايا وقطع منخفض في الصدام للباب الخلفي. من الداخل، يمكن أن تستوعب جويس ما يصل إلى سبعة أشخاص على صفوف المقاعد الثلاثة. في الأمام، ركبت الشركة المصنعة مقعدين نوع "باكت"، بينما تميز الصف الأوسط بمقعد منفصل قابل للطي يناسب ثلاثة بالغين. في نفس الوقت، كان الصف الخلفي صغيرًا ويوفر مساحة كافية للأطفال على المقاعد الفردية القابلة للطي. أمام السائق لوحة عدادات بسيطة حيث كان عداد السرعة في المركز ومحاطًا على يمينه بعداد دورة المحرك ومن يساره بمستويات الوقود ومقياس حرارة المبرد. على مركز الكومة، ركبت الشركة المصنعة عناصر تحكم في نظام التكييف وستييريو CD. في الوقت نفسه، بين المقاعد، احتوى طاولة مركزية صغيرة على عصا التروس وفرامل اليد. تحت الغطاء، كانت جويس 1999 مزودة بمحرك سعة سنتين رباعية الأشواط تم استيرادها من هيونداي. قدمت كيا جويس إما بناقل حركة يدوي بخمس سرعات أو أوتوماتيكي بأربع سرعات يرسل القوة إلى العجلات الأمامية فقط.
محركات البنزين