بعد ثلاث سنوات فقط، مع بعض الأشهر تقريبًا بعد الكشف عن الجيل الأول من مجموعة Optima/Magentis، قدمت كيا تحديثًا لمنتصف دورة حياة طرازها الرئيسي.
اعتقدت الشركة الكورية المصنعة للسيارات أنه إذا قامت بتغيير الأجيال بشكل أسرع، ستتمكن من اللحاق بمنافسيها الرئيسيين في السوق. وبطريقة ما، نجح هذا النظام بشكل جيد بالنسبة لكيا، وكانت تطورها أسرع مما توقعه الجميع. ولكن ليس أي تجميل للسيارة قد يكون سببًا جيدًا لشراء أحدث إصدار. من الناحية التصميمية، لم تكن كيا تعرف بالضبط كيفية تصميم سياراتها وجعلها جذابة للعملاء. جربت خطوطًا وأشكالًا مختلفة. بعض منها نجح وبعضها لم ينجح. بينما كان طراز 2001 يتميز بمصابيح أمامية أفقية ذات مظهر كلاسيكي، جاءت النسخة المحدثة لعام 2003 بمصابيح أمامية دائرية فردية ومصابيح إضافية على الجانب الخارجي للواجهة الأمامية. بدت غريبة، على أقل تقدير. من الداخل، لم تحاول الشركة المصنعة للسيارات الكثير لإخفاء خبرتها في المركبات ذات الميزانية المنخفضة. كانت السيارة تقدم مقاعد قماشية للمستويات الأساسية للتجهيز، لكنها ركبت تكييفًا هوائيًا قياسيًا، ونوافذ وقفل كهربائي، ومرايا كهربائية، ونظام صوتي يعمل بشكل جيد. احتفظت كيا بالمقاعد الخلفية القابلة للطي المنفصلة. تم تجهيز الطراز الأعلى الداخلي بغلاف جلدي ونظام صوتي مميز كمعيار، بينما كان السقف الشمسي ضمن قائمة الخيارات. تحت الغطاء، ركبت كيا محركًا بسعة 2.0 لتر للطراز الأساسي، بينما حصل الطراز الأعلى على وحدة V-6. بالنسبة للسوق الأمريكية، كان متاحًا محرك خطي بأربعة أسطوانات بسعة 2.4 لتر على الطراز الأساسي.
محركات البنزين