كانت شركة كيا تدرك أن العملاء يتطلعون لقيادة سيارة كروس أوفر أو SUV، وبما أنها لم تقدم شيئًا في فئة السيارات الصغيرة، فقد أطلقت سلسلة X-Line لخط بيكانتوا.
كان العالم قد اكتفى من سيارات الاستيشن واجن والصغيرات المتعددة الأغراض، وبدأ العملاء يفضلون السيارات ذات الخلوص الأرضي الأعلى والمظهر القوي. وهكذا، اكتسب سوق الـ SUV زخماً كبيراً في جميع أنحاء العالم. في الوقت نفسه، كانت كيا تمتلك بالفعل بعض الطرز الناجحة مثل سيلتوس، سبورتاج، وسورينتو، لكن لم يكن لديها شيء جذاب في الفئة الصغيرة. ومع ذلك، كانت تنتج بالفعل خط بيكانتوا. لذا، كل ما كان عليها فعله هو تعديل بسيط في هيكل السيارة وتصميمها الخارجي، مما أدى إلى إنشاء سلسلة X-Line. تم تحقيق المظهر الجديد برفع الخلوص الأرضي لبيكانتوا العادية بمقدار 15 مليمترًا فقط. بالإضافة إلى ذلك، حصلت السيارة الصغيرة على مجموعة كيت السيارة التي تحاكي سيارة الطرق الوعرة. في الأمام، تم تعزيز المص bumper بمجموعات أضواء ضبابية ذات ألوان متباينة ودرع سفلي يبدو كالألمنيوم. علاوة على ذلك، أظهرت عجلات السبائك الفريدة المصممة خصيصًا لـ Picanto X-Line مظهرًا أكثر قوة. من الداخل، قدمت الشركة المصنعة للسيارات تصميمًا داخليًا مشابهًا لباقي مجموعة بيكانتوا، على الرغم من تحسينه ببعض التفاصيل المتباينة على بطاقات الأبواب. زينت بعض الزخارف الرمادية الفاتحة الفتحات ووحدة التحكم المركزية حول عصا التروس. ومع ذلك، نظرًا لأن السيارة الأساسية لا تزال بيكانتوا صغيرة الحجم، فلم توفر أي مساحة إضافية للساقين أو الرأس. تحت الغطاء، قامت كيا بتركيب محرك بنزين توربيني من ثلاث أسطوانات جديد. وقامت بربطه بناقل حركة يدوي بخمس سرعات يوجه القوة إلى العجلات الأمامية وأكملت المهمة.
محركات البنزين