تخيل مصنع السيارات السويدي كوينغسيج جيلاً جديداً من السيارات الخارقة عندما صمم الـ CCX، وكانت النتيجة مذهلة في تلك الأوقات. في الواقع، في أي وقت.
كانت هذه الذكرى العاشرة لمصنع السيارات الصغير، وقرر كريستيان فون كوينغسيج إضافة حرف X (الذي يدل على الرقم عشرة في النظام العددي الروماني) إلى حروف CC، والتي كانت تعني "كوب سيارة المنافسة". لكن الـ CCX كانت أكثر من مجرد سيارة خارقة؛ كانت بداية عصر الهايبركار، حيث كانت السيارات تُبنى يدوياً قطعةً قطعةً، وكانت النتيجة معروفة بأدائها المذهل وسعرها الفلكي. بنى كوينغسيج الـ CCX من ألياف الكربون وصمم محرك فورود بسعة 4.7 لتر المعاد هندسته للحصول على نسبة قوة إلى وزن مذهلة. مظهرها الديناميكي الهوائي أدى إلى مقاومة سحب تبلغ 0.32، مما كان ضرورياً لتحقيق قوة ضغط على كلا المحورين. لاحقاً، أضاف مصنع السيارات جناحاً اختيارياً في الخلف لزيادة الجر. كانت أبوابها تتميز بآلية فتح فريدة، صممها كوينغسيج لأن أي أنظمة أخرى موجودة لم تكن تتناسب مع مظهر السيارة. في الداخل، ركب المصنع مقصورة مبطنة بالجلد مزينة بتشطيبات من ألياف الكربون على عجلة القيادة، لوحة العدادات، ومصافي الهواء. ركز المصنع قرصاً من الألمنيوم على وحدة التحكم الوسطى مزوداً بأزرار لوظائف مختلفة للسيارة. عمل كوينغسيج بشكل وثيق مع Recaro في تطوير قواقع خفيفة الوزن من ألياف الكربون مبطنة بألكانترا والجلد للمقاعد. تحت الغطاء، كان محرك التوأم التوربو بسعة 4.7 لتر ينتج 806 حصاناً و970 نيوتن متر (679 رطل-قدم). كان مزوداً كقياسي بناقل حركة يدوي بست سرعات، وعرض مصنع السيارات ناقلاً تسلسلياً بست سرعات.
محركات البنزين