قدمت الشركة النمساوية لصناعة السيارات KTM في عام 2011 نسخة مُحسنة من الطراز الأصلي X-Bow 2008، مضيفة قوة أكبر وبعض التعديلات على مظهر السيارة وتصميمها الداخلي.
بعض الأشخاص أرادوا المشاركة في السباقات أسبوعًا بعد أسبوع، وأحيانًا لا تستطيع سيارة سوبر عادية تلبية هذا الطلب. كانت تكلفة شراءها وتشغيلها وصيانتها مرتفعة جدًا. لذا، بحثوا عن حل أكثر اقتصادية ومنطقية. بعدها، قامت شركة KTM النمساوية للدراجات النارية بإبرام صفقة مع شركة Audi لشراء المحركات وناقلات الحركة منها، وتعاونت مع شركة Dallara الأمريكية المتخصصة في هندسة سيارات السباق لإنشاء هيكل من ألياف الكربون، فكانت تلك بداية لصداقة جميلة. لكن النسخة 2008، بقوة 240 حصان (237 حصان ميكانيكي)، لم تستطع مجاراة النسخ المحسنة من سيارات السوبر الإيطالية. ونتيجة لذلك، في عام 2011، قدمت KTM نسخة X-Bow R المحسنة. تميزت X-Bow R بمظهر فريد يتضمن واجهة أمامية تحتوي على عنصر من ألياف الكربون على شكل قوس، مما جعلها محط الأنظار. لم يكن لديها مصد أمامي. بدلاً من ذلك، كانت تحتوي على شريحة أفقية سفلية متصلة بالعناصر العليا للهيكل عبر جزأين مائلين. ونتيجة لذلك، كان نظام تعليق الدافعة مكشوفًا للعوامل الخارجية ويمكن الوصول إليه بسهولة. لتكون قانونية على الطرق، كان يجب أن تكون للسيارة مصابيح أمامية، وتم تثبيتها فوق لوحة أفقية أمامية في مجموعات منفصلة. من مظهرها الجانبي، لم تكن لهذه الروادستر زجاج أمامي أو أبواب. كان على العملاء القفز فوق العناصر الجانبية التي تشكل قبو الحماية للمركبة. ومع ذلك، كان عليهم إزالة عجلة القيادة للجلوس في مقعد السائق. خلف المقصورة، كانت الأقواس الأمنية الطويلة والانحناء فوق حجرة المحرك تشبه سيارة سباق بمحرك مركزي أكثر من أي شيء آخر. وأخيرًا، في الخلف، علقت الشركة المصنعة المصابيح الخلفية الدائرية تحت الألواح المثبتة في الخلف بينما كان عوادم مزدوجة تظهر من خلال لوحة معدنية بين العجلات. كانت قمرة القيادة مجرد امتداد للروادستر المجهزة للسباق. تضمنت شاشة رقمية للوحة العدادات مثبتة على قمة العارضة المركزية التي تعبر السيارة من الأمام إلى الخلف. كان على السائقين التعامل مع الأزرار المتعددة على عجلة القيادة لتفعيل الإشارات أو الأضواء. بالإضافة إلى ذلك، كان بإمكانهم تعديل إعدادات المحرك أثناء السباق دون الحاجة إلى إزالة أيديهم من العجلة. تم تثبيت عصا الناقل اليدوي القصيرة على العارضة المركزية بالقرب من شاشة العدادات LCD. لكن أبرز الترقيات حدثت تحت سطح الروادستر. مع الضبط والتحسين المناسبين، بما في ذلك توربو أكبر، وصل محرك TFSI بسعة 2.0 لتر المزوّد من قبل Audi إلى قوة 300 حصان (297 حصان ميكانيكي)، أي بزيادة 60 حصان (58 حصان ميكانيكي) مقارنة بطراز 2008. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة المصنعة بتعديل نظام التعليق وتثبيت المحرك في موقع أدنى داخل الحجرة، مما أدى إلى خفض مركز الثقل. ونتيجة لذلك، تحسنت أداء السيارة مقارنةً بأخيها الذي لم يخضع لعملية تجميل، مما أدى إلى أدوار أسرع في الحلبات.
محركات البنزين