ساعدت بورشه صانع السيارات الروسي أفتوفاز في إنشاء منتج جديد، كان مختلفًا عن أي مركبة أخرى صنعتها أي من الطرفين. النتيجة كانت لادا 110.
كان هذا خطوة كبيرة للأمام لصانع السيارات الروسي أفتوفاز. من محرك كربوريتر سعة 1.2 لتر مع الدفع الخلفي المثبت على سيارة مصممة في الستينيات، انتقلوا إلى محرك سعة 1.6 لتر حقن وقود مع الدفع الأمامي. كانت السيارة جاهزة للإنتاج في عام 1990، لكن الأزمة الاقتصادية وسقوط الاتحاد السوفيتي أجلتا بدء الإنتاج. كان التصميم جديدًا، بمصابيح أمامية أضيق ومستطيلة الشكل. كانت الشبكة الأمامية مغطاة تقريبًا بالكامل، مع وجود قطع صغير في الجانب السفلي فقط. تم تثبيت منطقة تبريد إضافية في الجانب السفلي للمصد الأمامي. على الجوانب، كان هناك خط جانبي يربط بصريًا المصابيح الأمامية بالمصابيح الخلفية. عرضت أفتوفاز السيارة بثلاثة أشكال: سيدان، هاتشباك، وستايشن واجن. كان من المقرر أن تكون سيدان الجاذبية الرئيسية. في الداخل، تميزت السيارة بتصميم أقرب إلى سيارات الثمانينيات منه إلى سيارات عام 1995. لم يكن هناك وسادة هوائية للسائق أو نوافذ كهربائية في المستوى القياسي. قام المصممون بتركيب حروف بيضاء على عقارب سوداء وإبر حمراء داخل مجموعة القياسات. عرضت لوحة كبيرة أي باب مفتوح على الكونسول الأوسط بجوار عناصر تحكم التهوية. كان هناك مقعدين في الأمام ومقعد خلفي واسع بما يكفي لاستيعاب ثلاثة أشخاص إذا كانوا أصدقاء مقربين جدًا. تحت الغطاء، قامت أفتوفاز بتركيب مجموعة من أربعة محركات تتراوح بين 70 حصانًا و94 حصانًا. لم يكن هناك ناقل حركة أوتوماتيكي ضمن قائمة الخيارات.
محركات البنزين